• الخارجية الأمريكية: نتخذ كل الإجراءات لحماية شركاء واشنطن في المنطقة
  • المنشر | لكل ممنوع من النشر
الأربعاء, ديسمبر 17, 2025
موقع المنشر الاخبارى
  • الرئيسية
  • يحدث في مصر
  • عربي
  • العالم
  • بروفايل
  • تقارير
  • كواليس
  • رأي
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • يحدث في مصر
  • عربي
  • العالم
  • بروفايل
  • تقارير
  • كواليس
  • رأي
No Result
View All Result
موقع المنشر الاخبارى
  • الرئيسية
  • يحدث في مصر
  • عربي
  • العالم
  • بروفايل
  • تقارير
  • كواليس
  • رأي
Home أخبار رئيسية

جنوب السودان والحركات المسلحة: بين لعنة التاريخ واستحقاق المستقبل

حيدر الموسوى by حيدر الموسوى
يونيو 4, 2025
in أخبار رئيسية, رأي
Reading Time: 1 min read
0
جنوب السودان والحركات المسلحة: بين لعنة التاريخ واستحقاق المستقبل 2025
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter


بقلم / د.فولينو جوض
كل تجربة إنسانية مرتبطة بالنضال المسلح، تبرز أسئلة عميقة حول دوافع الصراع، وشرعيته، وسبل تحوله إلى نقطة انطلاق نحو مستقبل أفضل. تجربة جنوب السودان مع الحركات المسلحة ليست استثناءً، بل ربما تمثل نموذجًا مكثفًا لفشل الحركات المسلحة في التحوّل من حركات مقاومة إلى حركات بناء دولة. ولكن، لماذا تكررت صور الفشل رغم عظم التضحيات؟ وكيف تناسلت أوجاع السودان الأم في جسد الدولة الجديدة؟
أولاً: عبء الجغرافيا وحدود الهوية
لا يمكن عزل جنوب السودان عن جغرافيته الضاغطة؛ فهو بلد شاسع، متنوع الأعراق واللغات والثقافات، بلا بنية تحتية تقريبًا، تغلب عليه الطبيعة الريفية وضعف مؤسسات الدولة. في مثل هذا المناخ، يصبح الولاء للقبيلة أو المنطقة غالبًا أقوى من الولاء للوطن. وهذا ما جعل من كل حركة مسلحة صوتًا لمظلمة محلية أكثر من كونها مشروعًا وطنيًا شاملاً.
إن فشل الحركات المسلحة في بناء هوية وطنية موحدة، يعكس فشل السودان الأم نفسه في إدارة التعددية. لقد كان الخطاب السائد في الشمال يُكرّس التمايز، ويُخضِع الجنوب لسياسات مركزية قاهرة. وعندما انفصل الجنوب، لم يكن قد أعدّ هوية جامعة، بل وجد نفسه فجأة أمام سؤال: من نحن كدولة؟ ولم يجد الإجابة.
ثانياً: منطق السلاح وتآكل السياسة
الكثير من حركات جنوب السودان نشأت في بيئة لم تعرف سوى لغة البندقية. فالسياسة كانت دائماً آخر الحلول، بينما العنف هو اللغة الأولى والأخيرة. ولعل هذا ما يفسر لماذا تعثرت كل محاولات بناء عقد اجتماعي جديد بعد الاستقلال؛ إذ لم يكن هناك إرث من الحوار السياسي أو ثقافة الحلول الوسط.
بقيت العلاقة بين الحركات المسلحة كعلاقة منافسة صفرية: إما انتصار كامل أو هزيمة كاملة. وهكذا، نشأت دوامات من الصراعات الداخلية، وأصبح كل فصيل مسلح يعتبر نفسه الدولة، ويحتكر موارد منطقته، ويخشى من اندماجه في كيان وطني أكبر قد يُفقده نفوذه.
ثالثاً: إرث القيادة المأزومة
قادة الحركات المسلحة في جنوب السودان، رغم ما يتمتع به بعضهم من كاريزما أو تاريخ نضالي، إلا أن معظمهم وقعوا في فخ الشخصنة والسلطوية. لقد وجدوا أنفسهم فجأة أمام إغراءات السلطة والثروة، فمالوا إلى بناء شبكات ولاء شخصية، وتوزيع المناصب على المقربين، بدل العمل على بناء مؤسسات ديمقراطية قوية.
هذا النمط من القيادة ليس جديداً، بل هو امتداد لنمط الحكم في السودان الأم، حيث كان الزعيم أو العسكري هو الدولة، وتُختزل المؤسسات في شخصه. وعندما انتقلت هذه العدوى إلى الجنوب، تعمقت الأزمة لأن الدولة الجديدة كانت تفتقر إلى أي رصيد مؤسسي أو تقاليد حكم راسخة.
رابعاً: المجتمع المدني المفقود
لم يعرف جنوب السودان، بسبب عقود الحرب والتهجير والفقر، مجتمعاً مدنياً حيوياً قادراً على مراقبة السلطة أو مساءلتها. هذا الضعف ترك فراغاً ضخماً، سرعان ما ملأته الحركات المسلحة نفسها، فأصبحت هي المجتمع والدولة في آن واحد. في غياب الإعلام الحر، والنقابات، والجامعات الفاعلة، لم يكن هناك من يعبّر عن هموم الناس أو يضغط من أجل التغيير السلمي. فكان العنف هو الوسيلة الوحيدة للضغط والتعبير والاقتسام.
خامساً: السودان الأم – الجرح المفتوح
حتى بعد الانفصال، لم يغادر السودان الأم مخيلة وواقع جنوب السودان. فالعلاقات الاقتصادية، والتداخلات الأمنية، والحدود المشتعلة دوماً، واستمرار التدخلات المباشرة وغير المباشرة، كلها جعلت الجنوب يعيش في ظل الشمال، سواء أراد أم لم يرد. بل إن كثيراً من قادة الجنوب تلقوا دعمهم أو خبراتهم من الخرطوم أو من حلفائها، وعادوا ليعيدوا إنتاج نفس سياسات السلطة التي عانوا منها بالأمس.
إن مأساة الجنوب أنه لم يستطع أن يتحرر من إرث السودان الأم، لا في البنية السياسية، ولا في أدوات الحكم، ولا حتى في أنماط الفساد. كلما حاول بناء ذاته، وجد نفسه يعود إلى دائرة الصراع على السلطة، لأن التركة التي ورثها كانت مثقلة بالأزمات البنيوية.
سادساً: أثر الفشل على الحاضر والمستقبل
إن إخفاق الحركات المسلحة في التحول نحو بناء الدولة والمواطنة، جعل جنوب السودان يعيش اليوم في حالة “لا حرب ولا سلم”. ملايين من النازحين واللاجئين، اقتصاد منهار رغم الثروة النفطية، تفكك اجتماعي، وغياب الأمل لدى الأجيال الجديدة. وحتى محاولات المصالحة سرعان ما تتكسر أمام واقع المصالح الضيقة وتاريخ الدماء.
تأثير هذا الفشل لا يقتصر على الجنوب وحده؛ بل يمتد ليؤجج الأزمات في السودان الأم نفسه، ويهدد استقرار الإقليم، ويعيق أي مشروع للتكامل أو التنمية المشتركة في القرن الإفريقي.
سابعاً: أي أفق؟
في ظل هذا التشخيص المتشائم، يبقى الأمل في وعي جديد، لدى شباب الجنوب خصوصاً، بأن التغيير الحقيقي يبدأ من نقد الذات والتعلم من أخطاء الماضي. إنه أمل في بناء مؤسسات حقيقية، وتكريس قيم المواطنة، والقبول بالتنوع، وإعادة الاعتبار للسياسة كفن للحوار لا ساحة للقتل.
على السودان الأم أيضاً أن يتحمل مسؤوليته التاريخية والأخلاقية، فيفتح صفحة جديدة مع جيرانه في الجنوب، قائمة على التعاون والاحترام المتبادل، لا على التدخل والصراع.
خاتمة متأملة:
إن جراح جنوب السودان ليست جراحه وحده، بل هي جراح السودان الكبير، وجراح كل الأوطان التي لم تستطع أن تتصالح مع ذاتها وهويتها وتنوعها. فالفشل هنا ليس قدراً محتوماً، بل محطة للتفكير والنقد وإعادة البناء. لعل في هذا التأمل دعوة للجنوب، وللسودان الأم، ليبدآ معاً رحلة شفاء طويلة، قوامها الحقيقة والاعتراف والجرأة على التغيير.

Post Views: 465
Tags: أخبار عاجلهالحركات المسلحةجنوب السودانفولينو جوض
Previous Post

نشر قرارين جديدين للرئيس السيسي في الجريدة الرسمية اليوم

Next Post

تقرير EY: شركات السيارات الغربية تتراجع أمام المنافسة الآسيوية

حيدر الموسوى

حيدر الموسوى

Related Posts

سلمى نور تكتب هل تخلي حميدتي عن سلاحه ؟ 2025
رأي

سلمى نور تكتب هل تخلي حميدتي عن سلاحه ؟

ديسمبر 17, 2025
اجتماع حاسم في "أنفيلد".. ليفربول يتحرك لإنهاء أزمة محمد صلاح وحسم مصيره 2025
أخبار رئيسية

اجتماع حاسم في “أنفيلد”.. ليفربول يتحرك لإنهاء أزمة محمد صلاح وحسم مصيره

ديسمبر 17, 2025
نهائي المليارات في لوسيل.. المغرب ضد الأردن في كأس العرب 2025 2025
أخبار رئيسية

نهائي المليارات في لوسيل.. المغرب ضد الأردن في كأس العرب 2025

ديسمبر 17, 2025
المستشار الألماني يحذر : ألمانيا والاتحاد الأوروبي لن يكونا لعبة بأيدي القوى الكبرى في النظام العالمي الجديد 2025
أخبار رئيسية

المستشار الألماني يحذر : ألمانيا والاتحاد الأوروبي لن يكونا لعبة بأيدي القوى الكبرى في النظام العالمي الجديد

ديسمبر 17, 2025
نهائي كأس القارات 2025: باريس سان جيرمان يواجه فلامينغو البرازيلي – التشكيلة الأساسية والقنوات الناقلة 2025
الرياضة

نهائي كأس القارات 2025: باريس سان جيرمان يواجه فلامينغو البرازيلي – التشكيلة الأساسية والقنوات الناقلة

ديسمبر 17, 2025
شركة صينية تطور روبوت بشري مزود برحم صناعي قادر على الحمل والولادة 2025
أخبار رئيسية

شركة صينية تطور روبوت بشري مزود برحم صناعي قادر على الحمل والولادة

ديسمبر 17, 2025
Next Post
تقرير EY: شركات السيارات الغربية تتراجع أمام المنافسة الآسيوية 2025

تقرير EY: شركات السيارات الغربية تتراجع أمام المنافسة الآسيوية

Recent News

سلمى نور تكتب هل تخلي حميدتي عن سلاحه ؟ 2025

سلمى نور تكتب هل تخلي حميدتي عن سلاحه ؟

ديسمبر 17, 2025
اجتماع حاسم في "أنفيلد".. ليفربول يتحرك لإنهاء أزمة محمد صلاح وحسم مصيره 2025

اجتماع حاسم في “أنفيلد”.. ليفربول يتحرك لإنهاء أزمة محمد صلاح وحسم مصيره

ديسمبر 17, 2025
نهائي المليارات في لوسيل.. المغرب ضد الأردن في كأس العرب 2025 2025

نهائي المليارات في لوسيل.. المغرب ضد الأردن في كأس العرب 2025

ديسمبر 17, 2025
المستشار الألماني يحذر : ألمانيا والاتحاد الأوروبي لن يكونا لعبة بأيدي القوى الكبرى في النظام العالمي الجديد 2025

المستشار الألماني يحذر : ألمانيا والاتحاد الأوروبي لن يكونا لعبة بأيدي القوى الكبرى في النظام العالمي الجديد

ديسمبر 17, 2025

هو مساحة الواقفين في الميدان على مفترق الطرق ، بين رؤية الانظمة ، و مقولات المعارضة!بين استبداد السلطة ، و عشوائية كثير من خصومها ! لذا ، كن على حذر عزيزي القاريء و ادخل برجلك اليمين و لا تتوقع أن تجد لدينا وجبة إعلامية تقليدية ، أبيض او أسود !
فنحن معارضون للنظام . لكننا مع الوطن !
نحن رافضون لأغلب سلوكيات المعارضة ، لكننا مع الديمقراطية و قبول الآخر .
ربما تحتار لكي تفهمنا و ربما يصدمك ما سوف تقرأه عندنا !
لأننا سوف ننتقد الجميع !
لكننا نعدك بأنك ستقابل عالما آخر.

Follow Us

أبواب الموقع

  • Uncategorized
  • أخبار رئيسية
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • العالم
  • الفن
  • بروفايل
  • تقارير
  • حقوق الأنسان
  • خبر عاجل
  • رأي
  • صحافة المواطن
  • صحة
  • عربي
  • كواليس
  • يحدث في مصر

إدارة التحرير

المشرف العام :
Steven kingsley
المشرف على التحرير:
إياد بوعلمي
عدنان صباغ
عزيز المصرى
كيرة ناصر

عن المنشر

تقرأ ما يجعلك تفكر .. و تظل تفكر و تفكر .. على رأي عبدالمنعم مدبولي ..
و في كل الأحوال ..
شرفت و نورت .. و أهلا بك و بمقترحاتك و أفكارك دائما

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عربي
  • يحدث في مصر
  • العالم
  • تقارير
  • بروفايل
  • كواليس