أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، أنه تمكن من استعادة جثتي زوجين إسرائيليين خلال عملية خاصة نفذها جهاز الأمن العام (الشاباك) بالتعاون مع القوات العسكرية في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ويعود الجثمانان للمواطنَين جودي وينشتاين-هاجي وغادي هاجي، اللذين كانا يعيشان في كيبوتس نير عوز، ووفق الرواية الإسرائيلية، قُتلا خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، الذي شنّه مسلحون من حركة حماس، وتم نقل جثتيهما إلى غزة بعد مقتلهما.
العملية ومآلاتها
بحسب البيان العسكري، جرت العملية بشكل دقيق وسري في منطقة تسيطر عليها حماس، وتم خلالها تحديد مكان دفن الجثتين وانتشالهما، ومن ثم نقلهما إلى إسرائيل لإجراء الفحوص اللازمة والتأكد من الهوية.
وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنجاح العملية، مؤكداً أن “إسرائيل لن تهدأ حتى تعيد جميع أسراها، سواء أحياء أو أموات، إلى الوطن”.
رهائن لا يزالون في غزة
على الرغم من نجاح العملية، تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن حماس ما تزال تحتجز 56 رهينة في قطاع غزة، من أصل 251 تم اختطافهم خلال هجوم السابع من أكتوبر.
وتُظهر التقديرات ذاتها أن أقل من نصف هؤلاء الرهائن يُعتقد أنهم لا يزالون على قيد الحياة، في حين كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن من بين الـ56 أسيراً المتبقين، 33 قُتلوا و23 فقط يُعتقد أنهم أحياء، وسط مخاوف متزايدة بشأن مصير ثلاثة منهم على وجه الخصوص.
خلفية التصعيد
جاءت العملية الأخيرة ضمن الحملة العسكرية الواسعة التي أطلقتها إسرائيل ضد قطاع غزة، عقب الهجوم الذي شنّه مقاتلون من حركة حماس في 7 أكتوبر 2023. ووفقاً للبيانات الإسرائيلية الرسمية، أسفر ذلك الهجوم عن مقتل نحو 1200 شخص واختطاف 251 آخرين، ما دفع إسرائيل إلى شنّ عملية عسكرية مكثفة لا تزال مستمرة حتى اليوم.










