أعرب الاتحاد الإفريقي، في بيان رسمي ، عن قلقه العميق تجاه القرار الأمريكي الأخير بفرض قيود جديدة على دخول مواطني عدد من الدول إلى أراضي الولايات المتحدة، بينها 7 دول إفريقية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع أمرا تنفيذيا يشمل حظر دخول مواطني 12 دولة، من بينها تشاد، والكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، والصومال، والسودان، وليبيا ، مشيرا إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو “حماية المواطنين الأمريكيين من جهات أجنبية خطرة”، وفق ما أعلنه البيت الأبيض في بيان رسمي.
وأكدت مفوضية الاتحاد الإفريقي أنها تدرك حق الدول ذات السيادة في حماية حدودها وضمان أمن مواطنيها، لكنها دعت واشنطن إلى ممارسة هذا الحق “بأسلوب متوازن، قائم على الأدلة، ويعكس عمق الشراكة الطويلة بين القارة الإفريقية والولايات المتحدة”.
وحذرت المفوضية من الآثار السلبية المحتملة لهذه القيود على التبادل الإنساني والتعليمي، والتعاون التجاري، والعلاقات الدبلوماسية التي تطورت على مدى عقود، مشيرة إلى أن الإجراءات قد تؤثر على جهود السلام والتنمية في مناطق عديدة من القارة.
كما دعت الاتحاد الإفريقي الإدارة الأمريكية إلى اتباع نهج أكثر تشاركية، والانخراط في حوار بناء مع الدول المعنية، لضمان معالجة أي مخاوف أمنية بطريقة شفافة وتعاونية.
واختتم البيان بالتأكيد على استعداد الاتحاد الإفريقي لدعم الجهود الرامية إلى تعزيز التفاهم المشترك، وتقوية أواصر التعاون بين إفريقيا والولايات المتحدة، بما يخدم السلام والاستقرار والمصالح المشتركة للطرفين.










