في تطور ميداني خطير، أصدر أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، بيانًا رسميًا اليوم السبت، حذّر فيه من أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر موقعًا يُحتجز فيه الأسير الإسرائيلي متان تسنجاوكر، مؤكدًا أن أي محاولة لتحريره بالقوة ستعرض حياته للخطر المباشر.
وقال أبو عبيدة:
“نؤكد بشكل قاطع أن العدو لن يتمكن من استعادة الأسير متان تسنجاوكر حيًا، وإذا قُتل خلال عملية تحرير، فإن الجيش الإسرائيلي سيكون المسؤول عن مقتله، بعد أن حافظنا على حياته طوال عام وثمانية شهور. وقد أعذر من أنذر”.
ويُعد متان تسنجاوكر أحد الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حماس منذ معركة “طوفان الأقصى”، حيث تم أسره في أكتوبر 2023، وتحتجزه كتائب القسام منذ ذلك الحين، ضمن مجموعة أخرى من الجنود الإسرائيليين الذين ما زال مصيرهم غير محسوم.
تأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه التوتر في قطاع غزة، مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مناطق متفرقة من القطاع، وسط تقارير عن محاولات عسكرية إسرائيلية لتحرير الأسرى بالقوة.
وتحذر حماس من أن هذا الخيار قد يؤدي إلى مقتل الأسرى الإسرائيليين، ويقضي على فرص أي اتفاق لتبادلهم.
وكانت القسام قد نشرت في وقت سابق مقاطع مصوّرة لمتان تسنجاوكر تؤكد أنه على قيد الحياة، وذلك في إطار الضغط على إسرائيل للقبول بصفقة تبادل أسرى.










