أكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، في تصريحاتٍ حديثةٍ يوم 6 يونيو 2025، أن العمليات العسكرية في خانيونس وجباليا كبدت جيش الاحتلال خسائرَ كبيرة، مشيرًا إلى مقتل 6 جنود وإصابة 17 آخرين. وأشار في تغريداتٍ على منصة “تيليجرام” إلى أن الخيار الوحيد أمام الإسرائيليين هو “إجبار قيادتهم على وقف حرب الإبادة أو استقبال المزيد من التوابيت”.
التفاصيل العسكرية
عمليات نوعية: وصَفَ أبو عبيدة الهجمات الأخيرة بأنها “امتداد لسلسلة العمليات النوعية”، معتبرًا إياها نموذجًا للردّ على التوغلات الإسرائيلية في كل مكان.
استخدام الاستعارة التاريخية: لجأ إلى مصطلحات رمزية مثل “حجارة داود” التي تُهشِّم “عربات جدعون”، في إشارةٍ إلى التفوق الأخلاقي للمقاومة رغم التفاوت العسكري.
إحصاءات الخسائر: كشفت مصادر إسرائيلية عن وصول عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال إلى 866 جنديًا منذ بدء العدوان، مع تأكيدٍ على أن العملية الأخيرة في خانيونس أسفرت عن انهيار مبنى واستهداف جنود داخلَه.
الجدل حول مصيره
رغم التكهنات الإعلامية بعد ضربةٍ جويةٍ إسرائيليةٍ قرب المستشفى الأوروبي في مايو 2025، والتي نُشرت لقطاتٌ لِحظة تنفيذها، إلا أن مصادرَ فلسطينيةً نفت بشكلٍ قاطع وجود أبو عبيدة أو قياداتٍ أخرى في موقع الهجوم. ولم تصدر أي بياناتٍ رسميةٍ تؤكد هذه الأنباء، مما أبقى الأمر في إطار التكهنات.
يظل أبو عبيدة رمزًا إعلاميًا بارزًا في الحرب النفسية، حيث تُعتبر تصريحاته ذات مصداقيةٍ عاليةٍ حتى في الأوساط الإسرائيلية. رغم محاولات التشكيك في مصيره، إلا أن استمرار ظهور بياناته يؤكد دوره المحوري في إدارة المعركة الإعلامية.










