المنشر – خاص
سخونة المشهد على التضامن مع غزة اشتعلت مع اقتراب قافلة “الصمود” الإغاثية من الحدود المصرية الليبية، وسط تضامن شعبي عربي ودولي غير مسبوق، فيما كشفت وزارة الخارجية المصرية عن ضوابط مشددة لتنظيم دخول الوفود الأجنبية إلى مناطق شمال سيناء، خاصة العريش ومعبر رفح، لتأكيد الدعم الفلسطيني.
وفي بيان رسمي، رحبت مصر بالمواقف الدولية التي وصفتها بـ”المشرّفة”، والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي الوحشي. وأكدت أنها مستمرة في التحرك على كافة المستويات لوقف المجازر وإنهاء الكارثة الإنسانية التي تضرب أكثر من 2 مليون فلسطيني في غزة المحاصرة.
بالتوازي، أشار البيان إلى أنه على الرغم من تزايد الرغبة العالمية في التعبير عن التضامن من قلب الحدث، فإن مصر لن تسمح بأي دخول عشوائي أو استعراضي للمنطقة الحدودية، مشددة على أن الموافقة على الزيارات ستتم فقط من خلال طلبات رسمية للسفارات المصرية أو عبر السفارات الأجنبية المعتمدة بالقاهرة، أو من خلال مخاطبة وزارة الخارجية من ممثلي المنظمات الحقوقية.
ومع تصاعد نيران المعارك في غزة، تصاعدت معها نيران الحماسة في العريش، حيث أجواء ساخنة في انتظار القافلة العربية التي تحوّلت من مجرد مبادرة إغاثية إلى رمز للتحدي الشعبي والسياسي في وجه الصمت الدولي، مما يجعل هذه الليلة استثنائية على الحدود، وسط ترقّب شعبي هائل وتفاعل رقمي متفجّر على منصات التواصل.










