في رد فعل سريع على موافقة الدول الغربية على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد برنامجها النووي، أعلنت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية اليوم، الخميس، عن سلسلة من الإجراءات التصعيدية.
وفي بيان مشترك، وصفت الوزارة والمنظمة القرار بأنه “يستند إلى أغراض سياسية وليس له أي أساس فني أو قانوني”، مؤكدة أن “هذا العمل المتمثل في إعادة استخدام أدوات المجلس يقودنا إلى استنتاج مفاده أن سياسة المشاركة والتعاون تأتي بنتائج عكسية”.
وكرد على ما وصفته طهران بـ”القرار السياسي”، جاء في البيان: “ليس أمام إيران خيار سوى الرد على هذا القرار، وفي هذا الصدد، صدرت الأوامر اللازمة لإنشاء مركز تخصيب جديد في موقع آمن، واستبدال أجهزة الجيل الأول في فوردو بأجهزة متطورة من الجيل السادس”.
من جانبه، دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اعتماد القرار، مضيفًا أن “المسؤولية عن آثار وعواقب هذا العمل غير المبرر والمدمر تقع على عاتق مؤسسي ومصممي هذا القرار”. وأكد بقائي أن “إيران ستتخذ الإجراءات المناسبة رداً على هذا الإجراء من أجل تأمين وحماية مصالح وحقوق الأمة الإيرانية في الاستفادة من الطاقة النووية”.
وتأتي هذه التطورات لتزيد من حدة التوتر بين إيران والمجتمع الدولي، في وقت تتواصل فيه المساعي الدبلوماسية لاحتواء الأزمة النووية.










