بأمر من رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، الفريق أول محمد باقري، بدأت اليوم الخميس مناورات عسكرية واسعة النطاق تحت اسم “قوة القوات المسلحة”.
تأتي هذه المناورات في ظل تزايد احتمالات شن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية، وقد انعكس صدور الأمر بها في وسائل الإعلام الإسرائيلية.
جاهزية قصوى وتهديدات للعدو
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اليوم الخميس أن القوات المسلحة الإيرانية “جاهزون ومستعدون لمواجهة أي حروب على أي مستويات”.
وأضاف: “نحذر العدو بألا يرتكب أي أخطاء وأن يفكر جيدًا في تداعيات إجراءاته.. العدو يهددنا في بعض الأوقات لكن نقول إننا مستعدون لأي سيناريوهات وأي ظروف”.
وشدد رئيس أركان القوات المسلحة، محمد باقري، على أن هدف هذه المناورات هو “تحسين القدرات الدفاعية والردعية للقوات المسلحة وتقييم جاهزيتها”.
تضارب حول مصير المفاوضات النووية
تتزامن هذه المناورات مع حالة من التضارب حول مصير الجولة المقبلة من المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، المزمع عقدها يوم الأحد المقبل في سلطنة عمان. يأتي ذلك على وقع قرار الولايات المتحدة بإجلاء موظفين أمريكيين من الشرق الأوسط بسبب “الخطر المحتمل” وفق تعبير الرئيس دونالد ترامب.
فبينما قال موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي إن فرص عقد الجولة السادسة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران “تتضاءل”، ذكرت شبكتا “سي إن إن” و”سي بي إس” العكس.
ومع ذلك، أكد مراسل لـ”أكسيوس” لاحقًا على منصة “إكس” أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سيلتقي مع كبير المفاوضين الإيرانيين عراقجي في مسقط يوم الأحد المقبل، لمناقشة الرد الإيراني على المقترح الأمريكي الأحدث بشأن برنامج طهران النووي.
ومع موافقة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على قرارها ضد إيران، وتشديد الولايات المتحدة على وقف التخصيب، تتزايد التكهنات الإعلامية حول احتمالات شن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية، مما يضيف مزيدًا من التعقيد للوضع المتوتر في المنطقة.










