في رسالة رسمية، طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، بالإفراج الفوري عن المواطنين الفرنسيين سيسيل كولر وجاك باريس، اللذين يقبعان كرهائن لدى النظام الإيراني لأكثر من ثلاث سنوات في ظروف وصفتها باريس بأنها غير مقبولة.
وشدد ماكرون على ضرورة عدم استهداف المنشآت الدبلوماسية والمواطنين الفرنسيين في إيران والمنطقة تحت أي ظرف من الظروف، داعيا إلى أقصى درجات ضبط النفس لمنع تصعيد التوترات.
وقال الرئيس الفرنسي إن قضية البرنامج النووي الإيراني تمثل تحديا خطيرا يجب حله عبر المفاوضات، مؤكدا دعوته للرئيس الإيراني للعودة إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن للتوصل إلى اتفاق، باعتباره السبيل الوحيد لخفض التوترات.
وأكد ماكرون استعداد فرنسا للعب دور فاعل في هذا المسار وبذل كل الجهود لتحقيق هذا الهدف.










