ذكرت تقري إيراني، أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تم إجلاؤه إلى مخبأ تحت الأرض في منطقة لافیزان شمال شرق طهران، وذلك بعد ساعات من انطلاق الضربات الإسرائيلية المكثفة يوم الجمعة الماضي.
وأفادت المصادر أن خامنئي اصطحب جميع أفراد عائلته إلى هذا الملجأ المحصن، الذي سبق أن لجأ إليه في مرحلتي التصعيد السابقتين خلال أبريل/نيسان وأكتوبر/تشرين الأول 2024، حين استهدفت إيران وإسرائيل بعضهما البعض بهجمات متبادلة.
إسرائيل منحت “فرصة أخيرة” قبل الاغتيال
وفي تطور لافت، كشفت قناة “إيران إنترناشيونال”، نقلا عن مصدر دبلوماسي في الشرق الأوسط أن إسرائيل امتنعت في الليلة الأولى من هجومها الحالي عن استهداف خامنئي شخصيا، في محاولة لمنحه “فرصة أخيرة” للتخلي عن برنامج تخصيب اليورانيوم، الذي تصنفه تل أبيب باعتباره التهديد الأخطر على أمنها القومي.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات الإيرانية بشأن صحة هذه التقارير، كما لم يظهر خامنئي علنا منذ بدء الهجمات الإسرائيلية المكثفة ضمن عملية “الأسد الصاعد” التي استهدفت مواقع استراتيجية في عمق إيران.
ويأتي هذا التطور وسط حالة من الغموض والتكتم الرسمي داخل طهران، مع تصاعد القلق الشعبي، وظهور إشارات على تراجع التنسيق والردع داخل النظام الإيراني في ظل الهجمات غير المسبوقة التي طالت منشآت نووية وعسكرية رفيعة.










