أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس نيميتز” تتجه حاليًا نحو منطقة الشرق الأوسط، في خطوة يُنظر إليها على نطاق واسع كرسالة ردع واضحة في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، خاصةً مع إيران.
حاملة الطائرات “نيميتز”، التي تُعد من أكبر وأقدم حاملات الطائرات النووية في العالم، دخلت الخدمة لأول مرة عام 1975، وتتميّز بقدرات عسكرية هائلة تشمل قدرتها على حمل أكثر من 60 طائرة ومروحية قتالية، بالإضافة إلى طاقم يفوق 5000 عنصر.
وتُوصف “نيميتز” بأنها قاعدة جوية عائمة، بفضل حجم عملياتها وقدرتها على تنفيذ ضربات جوية بعيدة المدى، فضلًا عن دفاعاتها المتقدمة، ما يجعلها عنصرًا حيويًا في الاستراتيجية العسكرية الأمريكية في المناطق الحساسة.
سجل حافل في مناطق التوتر
طوال العقود الأربعة الماضية، شاركت “نيميتز” في مهام استراتيجية في الخليج العربي وبحر العرب والمحيط الهادئ، وتم نشرها في أكثر من مناسبة للتصدي لما وصفته واشنطن بـ”التهديدات الإيرانية المتزايدة”.
وتُمثّل عودتها إلى المنطقة في هذا التوقيت رسالة سياسية وعسكرية في آنٍ معًا، خصوصًا في ظل التطورات الأخيرة بين إسرائيل وإيران.
سياق متوتر واستعداد أمريكي
يأتي هذا التحرك الأمريكي في وقت تتزايد فيه التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، سواء نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد منشآت إيرانية، أو إثر ما يُقال إنه تآكل في الردع الإقليمي. كما يأتي وسط تقارير عن احتمال تصعيد كبير في المنطقة، مما قد يضع واشنطن أمام تحديات جديدة لحماية مصالحها وشركائها الإقليميين.










