أكدت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الثلاثاء، تكذيب أنباء مقتل الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد بالرصاص في طهران، واصفة التقارير الواردة من تلفزيون أذربيجان بأنها “مُفبركة”.
مصدر الشائعة: أذاع تلفزيون أذربيجان خبرًا عاجلًا عن مقتل نجاد، مما أثار حالة من الجدل والارتباك في الأوساط السياسية والإعلامية.
سياق الأزمة: تأتي هذه الأنباء في ظل تصاعد الضربات النوعية ضد قيادات إيرانية، بما في ذلك الحرس الثوري والجيش، خلال الأشهر الماضية.
- الصراع السياسي: نجاد وخامنئي والانتخابات الرئاسية
استبعاد من الانتخابات: استبعد مجلس صيانة الدستور الإيراني أحمدي نجاد من قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية 2024، رغم تقديمه أوراق ترشحه.
تاريخ الصدامات: يُعتبر نجاد من أبرز المُعارضين لسيطرة المرشد الأعلى علي خامنئي على المشهد السياسي، حيث طالب سابقًا بفرض ضوابط على صلاحياته.
تصريحات مُثيرة: وصف نجاد في مقابلة مع “سي إن إن” عام 2024 قدرة إسرائيل على تهديد سلامة خامنئي عبر شبكة جواسيسها.
- فضيحة تجسس: نجاد يكشف اختراق الموساد للأجهزة الأمنية
كشف صادم: أفاد أحمدي نجاد بأن رئيس الوحدة السرية المكلفة بمطاردة عملاء الموساد في إيران كان عميلًا لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي، مع وجود 20 عنصرًا آخرين ضمن الشبكة.
تداعيات الخطيرة: ساهمت هذه الشبكة في تسريب وثائق نووية إيرانية سرية عام 2018، مما دفع الولايات المتحدة للانسحاب من الاتفاق النووي.
ردود فعل إيرانية: لم تصدر أي تعليقات رسمية من طهران حول هذه الادعاءات، لكن وسائل الإعلام الموالية للنظام شككت في دوافع نجاد.
- السياق الإقليمي: تصعيد عسكري واستخباري
ضربات إسرائيلية: نفذت إسرائيل عمليات عسكرية واسعة ضد مواقع إيرانية، منها اغتيال قائد الحرس الثوري حسين سلامي.
تحذيرات أمريكية: هدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بـ”تصعيد غير مسبوق” إذا لم تتراجع إيران عن سياساتها.
موقف إسرائيل: أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن عملياته “استباقية”، مع إعلان حالة طوارئ تحسبًا لرد إيراني.