في رسالة قوية موجهة إلى الشعب الإيراني، أعلن الأمير رضا بهلوي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقف على حافة الانهيار، مشددًا على أن المرحلة الحالية تمثل “منعطفًا تاريخيًا حاسمًا” في تاريخ إيران، وأن النظام القائم لن يصمد أمام إرادة الشعب.
نقطة التحول: انهيار النظام بات وشيكًا
قال الأمير رضا بهلوي في رسالته إن “الجمهورية الإسلامية على وشك الانهيار والسقوط”، مضيفًا أن المرشد الأعلى، علي خامنئي، “يختبئ تحت الأرض كفأر مذعور”، وفقد السيطرة على البلاد. واعتبر بهلوي أن ما بدأه الشعب الإيراني لا رجعة فيه، قائلاً: “المستقبل مشرق، وسنتجاوز معًا هذا المنعطف التاريخي الحاسم”.
دعوة إلى انتفاضة شاملة
وشدد بهلوي على أن جهاز القمع للنظام ينهار، داعيًا إلى “انتفاضة شعبية” لإنهاء هذا الكابوس، على حد وصفه.
ودعا إلى وحدة الصف في جميع أنحاء البلاد: “الآن هو وقت النهوض؛ وقت استعادة إيران. فلنتحد جميعًا، من بندر عباس إلى بندر أنزلي، ومن شيراز إلى أصفهان، ومن تبريز إلى زاهدان، ومن مشهد إلى الأهواز، ومن شهركرد إلى كرمانشاه؛ فلنضع حدًا لهذا النظام”.
رسائل إلى القوى الأمنية والعسكرية
وفي رسالة مباشرة إلى القوى العسكرية والأمنية، كشف الأمير رضا بهلوي عن تلقيه تواصلات من داخل أجهزة النظام، مشيرًا إلى أن العديد من عناصرها باتوا يرفضون دعم النظام القائم.
قال في هذا السياق: “لا تقفوا في وجه الأمة الإيرانية للحفاظ على نظام بدأ انهياره وأصبح محتوماً. لا تُضحّوا بأنفسكم من أجل النظام الفاسد. أنقذوا أرواحكم بالوقوف إلى جانب الأمة”.
ودعاهم إلى المشاركة في مرحلة الانتقال نحو نظام جديد، قائلاً: “اضطلعوا بدور تاريخي في مرحلة الانتقال؛ وشاركوا في بناء مستقبل إيران”.
تعاطف وتحذير من خطر الحرب
أعرب الأمير عن تعاطفه مع المواطنين العزل الذين وقعوا ضحية للقمع وتحريض النظام على الحرب، مؤكدًا أنه سعى لسنوات للحفاظ على البلاد من الوقوع في هاوية الحرب الأهلية.
رؤية واضحة لمرحلة ما بعد السقوط
طمأن بهلوي الشعب الإيراني بعدم القلق بشأن المستقبل بعد انهيار النظام، مؤكدًا أن البلاد لن تدخل في حرب أهلية أو فوضى.
وأوضح أن هناك خطة واضحة للمئة يوم الأولى من الفترة الانتقالية، تتضمن تشكيل حكومة وطنية ديمقراطية تمثل الشعب الإيراني.
وقال “لن تعاني إيران من حرب أهلية وعدم استقرار. لدينا خطة لمستقبل إيران وازدهارها. نحن مستعدون للمئة يوم الأولى بعد السقوط، وهي الفترة الانتقالية، وتشكيل حكومة وطنية وديمقراطية، للشعب الإيراني وبواسطة الشعب الإيراني”.
–










