في تطور مفاجئ، نفذت الولايات المتحدة ضربات جوية صباح الأحد 22 يونيو 2025 على ثلاثة مواقع نووية إيرانية هي فوردو ونطنز وأصفهان، باستخدام قاذفات متطورة وأسلحة متخصصة، بينما أعلنت إيران تعرض منشآتها لهجمات مع التأكيد على احتواء الأضرار.
تفاصيل الضربة العسكرية
الأسلحة المستخدمة:
استخدمت 6 قاذفات من طراز B-2 “الشبح” لإسقاط 12 قنبلة “خارقة للتحصينات” (GBU-57A/B) على منشأة فوردو تحت الأرض.
أطلقت البحرية الأمريكية 30 صاروخ كروز من نوع توماهوك على مواقع نطنز وأصفهان.
النتائج المعلنة:
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العملية بأنها “ناجحة للغاية”، مؤكداً تدمير موقع فوردو بالكامل.
مسؤولون إيرانيون اعترفوا بالهجمات لكنهم نفوا وقوع أضرار جسيمة، مشيرين إلى “انفجارات قريبة” في نطنز وأصفهان.
ردود الفعل المباشرة
الموقف الإيراني:
أكدت وسائل إعلام رسمية تعرض المواقع النووية للاستهداف، مع تصريح مسؤول في محافظة قم بأن “جزءاً من منشأة فوردو تعرض لضربة جوية”.
الحرس الثوري الإيراني أعلن بدء “الموجة 19” من عملية “الوعد الصادق 3” ضد إسرائيل ردا على الضربات.
التداعيات الإقليمية:
إسرائيل: رفعت حالة التأهب، ومنعت التجمعات العامة، وفرضت قيوداً أمنية مشددة.
الحوثيون: حذروا من “تفجير الأوضاع في المنطقة” عبر بيان غامض.
تحذيرات استراتيجية: رئيس CIA السابق ليون بانيتا حذر من أن أي ضربة لأمريكا ستجرها إلى “حرب إقليمية” في الشرق الأوسط.
تظل تداعيات هذه الضربة مرهونة بردود فعل إيران الخفية وتحركات حلفائها في المنطقة، بينما تدخل العلاقات الدولية مرحلة غير مسبوقة من الحذر.










