أعربت جمهورية مصر العربية عن خالص تعازيها ومواساتها للشعب السوري الشقيق ولأسر ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة دمشق، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية بأشد العبارات الهجوم الغادر، مؤكدة على موقفها الثابت والرافض لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب التي تستهدف الأبرياء وتروع الآمنين. وقدمت مصر تعازيها الحارة لأسر الضحايا، معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
كما شدد البيان على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية من أجل القضاء على ظاهرة الإرهاب، وتجفيف منابعه الفكرية والمالية، والتصدي بحزم للأعمال الإجرامية التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وكان انتحاري يتبع لتنظيم “داعش” الإرهابي قد اقتحم يوم أمس الأحد، كنيسة “مار إلياس” للروم الأرثوذكس في منطقة الدويلعة بدمشق خلال وقت تأدية الصلاة. وقام المهاجم بإطلاق النار بشكل عشوائي على المصلين قبل أن يفجر نفسه بواسطة سترة ناسفة كان يرتديها.
وقد أعلنت وزارة الصحة السورية في حصيلة محدثة أن الهجوم المروع أسفر عن مقتل 25 شخصا وإصابة 63 آخرين بجروح متفاوتة، معظمهم من النساء والأطفال الذين كانوا يشاركون في القداس.
ويأتي هذا الهجوم في ظل الأوضاع الأمنية الهشة التي تعيشها العاصمة السورية، ويمثل استهداف دور العبادة تصعيدا خطيرا يهدف إلى إثارة الفتنة الطائفية وزعزعة الاستقرار المجتمعي.










