نفى نقيب الفنانين الأردنيين محمد العبادي والمقربون من الفنان السوري رشيد عساف شائعات وفاته التي انتشرت يوم 24 يونيو 2025، مؤكدين أنه يتمتع بصحة جيدة ويقيم في سوريا. هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث تعرض عساف لموجة مماثلة من الشائعات في أبريل 2025 زعمت مقتله حرقًا على يد “عصابات الجولاني”، وهو ما ثبت كذبًا بالتحقق من أن الفيديو المرفق بالادعاء يعود للصحفي الفلسطيني أحمد منصور في غزة.
تفاصيل الشائعات والردود:
نفي رسمي: أكد العبادي لـ”الوكيل الإخباري” أن أنباء وفاة عساف “عارية عن الصحة”، مشيرًا إلى أن الفنان يعيش في سوريا بعد إقامة سابقة بالأردن.
تكرار الادعاءات: في أبريل 2025، ادعت منشورات على فيسبوك مقتل عساف حرقًا بعد رفضه “الاعتراف بالحكومة”، لكن التحقق كشف أن الفيديو المُدعَّق يعود لقصف إسرائيلي في خان يونس.
موقف عساف من الشائعات: سبق أن ألغى حسابه على وسائل التواصل خلال الأزمة السورية، مفضلاً الحياد ورفض “تضخيم دور الفنان”.
المشاريع الفنية الأخيرة:
شوارع الشام العتيقة (2018): مثل عساف دور “أبو عرب” في المسلسل الذي أنتجته المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري، معتبرًا العمل “نقلة نوعية” تقدم البيئة الدمشقية بقالب درامي إنساني.
التحول من التاريخية للمعاصرة: بعد مسيرة حافلة بالأعمال التاريخية مثل “الكواسر” و”البواسل”، انتقل عساف للأعمال المعاصرة عبر مسلسل “الغدر” (2006) كمنتج وممثل، واصفًا الشخصية الشريرة التي جسدها بـ”الصادمة للجمهور”.
تداعيات متكررة:
يُعد عساف (66 عامًا) أحد أبرز وجوه الجيل الذهبي للدراما السورية، حيث بدأ مسيرته في المسرح القومي عام 1975. تكشف حلقات الشائعات المتكررة حوله نمطًا خطيرًا في استهداف الفنانين السوريين بأخبار كاذبة، ما يستدعي تحري الدقة قبل تداول الأنباء. رغم ذلك، يظل عساف حاضرًا في المشهد الفني عبر أعمال مثل المسلسل السعودي “غالية” المُعد للتصوير قريبًا.










