اتهمت حركة حماس مساء السبت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب “جريمة تجويع ممنهجة” ضد سكان قطاع غزة، محذرة من أن المجاعة وسوء التغذية يفتكان بشكل متسارع بالأطفال، وسط صمت دولي وعجز إنساني متفاقم.
وفي بيان رسمي، أكدت الحركة أن أكثر من 66 طفلا في قطاع غزة فقدوا حياتهم حتى الآن نتيجة مضاعفات سوء التغذية والمجاعة التي يعاني منها السكان، بسبب ما وصفته بـ”الحصار المطبق” و”سياسة التجويع التي يفرضها مجرم الحرب بنيامين نتنياهو” منذ مطلع مارس الماضي.
وشددت حماس على أن استهداف الأطفال والمدنيين بالتجويع والقصف يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة.
واتهم البيان الإدارة الأمريكية بتوفير “غطاء سياسي وأمني لحكومة الاحتلال الفاشي”، بما يمكنها من الإفلات من المحاسبة، والمضي في ارتكاب ما وصفته بـ”جرائم حرب ضد الإنسانية”.
ودعت الحركة المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، إلى “التحرك العاجل لإنهاء هذه المأساة الإنسانية”، مطالبة بـوقف حرب الإبادة، وكسر الحصار، وإدخال المساعدات والمستلزمات الأساسية للحياة بشكل فوري.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تزداد فيه التحذيرات الدولية من انهيار شامل للوضع الإنساني في غزة، مع تفشي المجاعة وشح الموارد الأساسية، لا سيما في المناطق الشمالية من القطاع.










