أثارت تصريحات نور عمرو دياب الأخيرة موجةً من الجدل حول علاقتها بوالدها الفنان عمرو دياب، قبل أن تتحول الأحداث إلى مصالحة علنية. فخلال العرض الخاص لفيلم “في عز الضهر” (بطولة والدتها شيرين رضا)، رفضت نور الانتساب لوالدها عندما ناداها أحد المراسلين بـ”ابنة عمرو دياب”، وردت بقوة: “لا، أنا بنت شيرين رضا”. هذا التصريح أشعل نقاشات واسعة حول توتر العلاقة بينهما.
لكن التطور الأبرز جاء بعد أيام، عندما نشرت نور برومو ألبوم والدها الجديد “ابتدينا” عبر خاصية الستوري على إنستجرام، وكتبت عليه: “أنا بحبك” و”أحبك”. هذه الخطوة اعتُبرت إعلانًا للمصالحة، خاصة أنها تزامنت مع كشف عمرو دياب عن بوستر الألبوم، الذي يُعد تعاونه الأول مع شركة “سوني” العالمية.
تفاصيل دعمها الجديد
السياق الفني: اختارت نور دعم والدها في لحظة فنية محورية، حيث يضم الألبوم تعاونات مع أسماء مرموقة مثل الملحن عمرو مصطفى (بعد تصالحهما الأخير).
الرمزية العاطفية: عبارة “أحبك” البسيطة حملت دلالة عميقة بعد أزمة الانتساب، مما أعاد تصحيح الصورة العامة لعلاقتهما.
التأثير الإعلامي: لفتة الدعم هذه حظيت بانتشار واسع، وجعلت الحملة الترويجية للألبوم أكثر إنسانية وقربًا من الجمهور.
خلفية الأزمة والتصالح
يعود الجدل إلى ظهور نور في حفل فيلم والدتها (يونيو 2025)، حيث تجنبت لقاء الإعلام بمساعدة راقص يدعى “ياسين”، لكن تصريحها المفاجئ بعدم انتسابها لوالدها سرعان ما انتشر. أما المصالحة فجاءت عبر منصات التواصل، مما يؤكد تحوّل الصراعات العائلية إلى “دراما اجتماعية” تُحلّ على الملأ.
يُذكر أن عمرو دياب لم يُعلق علنًا على الأزمة، لكن نشر صور العمل على الألبوم مع شعراء وملحنين (بمن فيهم عمرو مصطفى بعد تعافيه من أزمة صحية) قد يكون رسالة ضمنية بتجاوز الخلافات.










