يشهد صانع المحتوى والممثل أحمد رمزي موجة نجاح غير مسبوقة في يونيو 2025، حيث حقق فيديو “خيالي في الامتحان” انتشارًا واسعًا بمشاركة نجوم كبار، بينما يكشف عن تفاصيل شخصية في حوارات إعلامية تبرز دعم عائلته وتحديات الانتقال للشاشة الكبيرة.
فيديو “خيالي في الامتحان”.. نجاح يتخطى الملايين
مشاركة نجوم الصف الأول: ظهر في الفيديو (طرحه رمزي أواخر يونيو 2025) نخبة من أبرز الفنانين مثل هشام ماجد، ويجز، جيهان الشماشرجي، وأحمد الفيشاوي، بالإضافة إلى المنتج جمال العدل.
كواليس التواصل: كشف رمزي أنه تواصل مع النجوم عبر “واتساب” دون معرفة شخصية مسبقة بهم، حيث شرح فكرة الفيديو فورًا وافقوا على المشاركة.
فكرة إبداعية: أوضح أن الفكرة راودته منذ عام، ووصفها بأنها “مزيج بين الواقع والخيال”، مؤكدًا أن النجوم “ابتهجوا بالتجربة”.
كواليس عائلية.. دعم الأب كـ”صديق”
مفاجأة “معكم”: خلال ظهوره في برنامج منى الشاذلي (27 يونيو 2025)، فاجأه والده بقوله: “هو مش ابني.. أقصد مش مجرد ابني”، ليؤكد أن العلاقة بينهما قائمة على الصداقة والتخطيط المشترك للأحلام.
دور محوري: كشف الأب عن دعمه لمسار رمزي الفني منذ البداية، بدءًا من مرافقته إلى “معهد الفنون المسرحية”، ومراجعة فيديوهاته قبل نشرها.
تحديات الانتقال للسينما.. تحذيرات من “فخ الشاشة الكبيرة”
نقاش مهني حاد: تناول الكاتب آسر أحمد في تحليله (22 يونيو 2025) إمكانية انتقال رمزي للتمثيل السينمائي، محذرًا من أن “الشاشة الكبيرة ليست ترقية” بالضرورة، مشيرًا إلى أن فيديوهاته التي تكلّف 50 جنيهًا أصبحت “ماركة خاصة” تميزه.
تميز بالأداء والكتابة: أشاد التحليل بقدرة رمزي على الجمع بين التمثيل والكتابة الكوميدية، معتبرًا أن فيديوهاته “خلقت حالة متفردة” في المشهد الرقمي.
معلومات شخصية وفنية
البدايات: ولد في حي السيدة زينب (18 مارس 1997)، وتخرج في “المعهد العالي للفنون المسرحية”، وشارك في أعمال مثل مسلسل “في بيتنا روبوت” وفيلم “رهبة”.
الشعبية: يتابعه 491 ألفًا على “إنستجرام”، ويُعرف بأسلوبه الساخر الذي يمزج بين الواقعية والخيال.
يُعد رمزي نموذجًا لصانع المحتوى الذي حوّل الفكرة البسيطة إلى ظاهرة ثقافية، لكن نجاحه يطرح تساؤلاتٍ عن مصير موهبته بين المنصات الرقمية وأضواء السينما، خاصةً مع تزايد العروض المغرية له.










