قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن مصر تبذل أقصى الجهود الممكنة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددا على أهمية حقن دماء الشعب الفلسطيني الصامد.
وفي مقابلة مع برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة ON، أكد عبدالعاطي أن العلاقة بين مصر وإسرائيل محكومة بمعاهدة السلام، وهناك حرص متبادل على الالتزام بها، إلا أن التصعيد الجاري يلقي بظلال سلبية على مسار العلاقات.
وأضاف: “ما تشهده غزة والضفة الغربية من مذابح وجرائم واعتداءات من قبل المستوطنين يمثل تهديدا خطيرا للاستقرار، ويزيد من التوتر في المنطقة”، مشيرا إلى أن مصر تتابع بقلق بالغ ما يجري.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت انتهاكات إسرائيل تمثل مصدر قلق لمصر، قال الوزير: “مصر دولة كبيرة وقوية، ولديها مؤسسات وطنية وجيش قوي قادر على حماية حدودها وأمنها القومي من أي تهديد”.
وشدد عبدالعاطي على أن الجيش المصري يقوم بدوره الوطني الكامل بالتنسيق مع مؤسسات الدولة، معربا عن رفض مصر لاستخدام القوة المفرطة، وموجها رسالة للجانب الإسرائيلي مفادها أن “غطرسة القوة لن تحقق الأمن أو الاستقرار لإسرائيل”.
وختم الوزير حديثه بالتأكيد على تمسك مصر بالسلام العادل والشامل، ودعمها للحقوق الفلسطينية المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.










