أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أنها استدعت القائم بالأعمال الأوكراني في طهران، وذلك على خلفية تصريحات وصفتها بـ”غير المسؤولة” صادرة عن وزارة الخارجية الأوكرانية بشأن الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الإيرانية أن الاستدعاء جاء بعد أن أعلنت كييف تأييدها للهجمات الأميركية والإسرائيلية ضد إيران، معتبرة إياها “مبررة” لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية، وهو ما اعتبرته إيران تدخلا مرفوضا في شؤونها الداخلية وتصعيدا غير مبرر.
تصريحات أوكرانية تثير الغضب الإيراني
وكانت وزارة الخارجية الأوكرانية قد نشرت، في الأول من يوليو، بيانا وصفت فيه الضربات الأميركية والإسرائيلية ضد إيران بأنها رسالة واضحة وضرورية، مضيفة أن “البرنامج النووي الإيراني يجب أن يتوقف حتى لا يشكل تهديدا لدول الشرق الأوسط أو أي دولة أخرى”.
ورأت طهران في هذه التصريحات اصطفافا غير مقبول إلى جانب إسرائيل، في الوقت الذي تخوض فيه إيران مواجهة عسكرية استمرت 12 يوما، قبل التوصل إلى وقف إطلاق نار هش.
الخارجية الإيرانية: تصريحات “عدائية وغير بناءة”
وأبلغت الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال الأوكراني باحتجاجها الرسمي، مؤكدة أن تصريحات الخارجية الأوكرانية تتناقض مع الأعراف الدبلوماسية وتمثل موقفا عدائيا ضد إيران.
كما شددت على أن البرنامج النووي الإيراني سلمي بالكامل وتحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ودعت طهران أوكرانيا إلى “الابتعاد عن الانخراط في حسابات سياسية مغلوطة قد تؤثر سلبا على العلاقات الثنائية”، مؤكدة في الوقت ذاته على حقها المشروع في الدفاع عن سيادتها ومصالحها الوطنية.










