تعرض النجم الإسباني رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي، لانتكاسة صحية جديدة خلال مشاركته أمام نادي الهلال في كأس العالم للأندية (1 يوليو 2025)، حيث خرج من الملعب بعد 47 دقيقة فقط بسبب ألم مفاجئ في الركبة. جاءت هذه الإصابة بعد أيام قليلة من عودته الرسمية للملاعب عقب غياب 8 أشهر بسبب تمزق الرباط الصليبي الأمامي، ما أثار مخاوف جماهير “السيتي” من تكرار سيناريو الغياب الطويل.
رحلة التعافي: من “الرباط الممزق” إلى “الركبة الهشة”
الإصابة الأصلية: تمزق كامل في الرباط الصليبي خلال مواجهة أرسنال (سبتمبر 2024)، أبعدته 8 أشهر.
البرنامج التأهيلي: تدرج في العودة عبر تدريبات فردية ثم جماعية بدءًا من أبريل 2025، مع حذر طبي من انتكاسة.
العودة الرسمية: شارك 30 دقيقة أمام العين الإماراتي (26 يونيو)، ثم 47 دقيقة أمام الهلال قبل انسحابه.
تصريحات مثيرة: بين ثقة اللاعب وحذر المدرب
صرح رودري قبل أيام: “أنا جاهز وأشعر أنني قوي”، مؤكدًا تعافيه التام. لكن مدربه بيب جوارديولا نفى جاهزيته للعب كأساسي، قائلًا:
“نحميه.. لا نريد المخاطرة بقلب الفريق النابض”.
وأكدت تقارير طبية أن إصابته الأخيرة “طفيفة”، لكنها تستدعي إدارة دقيقة لوقت مشاركاته خلال الأسابيع المقبلة.
معركة التجديد: السيتي يرفع الرهان أمام ريال مدريد
في سياق متصل، تسارع إدارة مانشستر سيتي لـتجديد عقد رودري (ينتهي 2027) ردًا على اهتمام ريال مدريد به. وتنوي تقديم عرض مُحسّن يُواكب مكانته كـ”الكرة الذهبية 2024″ وقائد المنتخب الإسباني، مع زيادة الأجر لتصعيب مغادرته.
التوقعات المستقبلية
رغم التفاؤل الرسمي بعودة رودري الكاملة مع بداية الموسم الجديد (2025/2026)، تظل إصابته الأخيرة جرس إنذار لفريق يعتمد على “قطب الوسط” في تحقيق الألقاب. التحدي الأكبر يتمثل في موازنة الطموح الرياضي مع الحماية الطبية لـ”أغلى لاعب في تاريخ السيتي”.










