أعلن نادي الزمالك تعيين عبدالناصر محمد مديرًا جديدًا للكرة، خلفًا لوائل القباني، في خطوة أثارت ردود فعل متباينة بين الترحيب الرسمي والانتقادات الحادة من شخصيات رياضية بارزة. جاء القرار بعد جلسة مطولة بين مسؤولي النادي ومحمد، تم خلالها الاتفاق على المهام والتفاصيل التشغيلية.
تفاصيل التعيين والهيكلة الجديدة
خلفية التعيين: شغل عبدالناصر محمد سابقًا منصب مدير الكرة بنادي إنبي، ويتمتع بخبرة إدارية تمتد لأكثر من 15 عامًا. جاء اختياره ضمن خطة إعادة هيكلة شاملة للنادي، تشمل الجهازين الفني والإداري.
الجهاز الفني الجديد: يقوده المدير الفني البلجيكي يانيك فيريرا، ويضم:
بيير بارلي (مساعد مدرب).
راؤول لوبيز (مدرب أحمال).
يوجوسلاف لازيتش (مدرب حراس).
الجدول الزمني: من المقرر الإعلان الرسمي خلال 48 ساعة، بعد إنهاء الترتيبات الإدارية النهائية.
انتقادات لاذعة تهدد الاستقرار
هجوم أيمن يونس: وصف الترشيح بـ”غير المفهوم”، قائلًا: “مش قادر أصدق أن هناك تفكيرًا في ترشيحه… قرار يفتقر للرؤية”.
تمرد محمد صلاح: هاجم نجم الزمالك السابق القرار علنًا، مطالبًا المدير الرياضي جون إدوارد بتوضيح أسبابه: “لازم حد يقعد مع جون ويسأله ليه؟… القرار غريب في هذا التوقيت”. وأكد أن التعيين لا يتناسب مع “حساسية المرحلة”.
خلفية مثيرة للجدل: أثار محمد سابقًا جدلًا برفضه استئناف الدوري المصري أثناء الجائحة دون إعداد كافٍ للاعبين، موضحًا: “اللاعبون يحتاجون 8 أسابيع إعداد على الأقل”.
تأثيرات متوقعة على المسيرة التنافسية
التحدي الإداري: يواجه محمد مهمة معقدة تتمثل في دمج الجهاز الفني الدولي مع المتطلبات المحلية، في ظل غياب خبرته الأخيرة في إدارة أندية الكبرى.
ضغط الجماهير: تزامن التعيين مع انتقادات لاذعة من رموز النادي، مما يضعف شرعيته ويُحمّله عبء إثبات الجدوى سريعًا.
مخاوف الأداء: يُتوقع أن يخضع لمراقبة صارمة بسبب سجله المحدود في التعامل مع صفقات كبرى أو أزمات مالية معقدة.
يأتي تعيين عبدالناصر محمد في إطار تحول استراتيجي لإدارة الزمالك، لكنه يواجه عاصفة نقدية تضع مصداقيته تحت المجهر قبل حتى بدء مهامه، في اختبار صعب لتوازن القرارات الإدارية مع تطلعات الجماهير والنجوم.











