أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع عن شعار سوريا الجديد خلال حفل رسمي في قصر الشعب بدمشق، الذي شهد مشاركة جماهيرية واسعة في ساحات المدن الكبرى مثل حلب. يتكون الشعار من:
عنصر الهوية الوصف
الرمز الرئيسي طائر عُقاب ذهبي يعلو ثلاث نجوم ذهبية
المعنى الرمزي تمثل النجوم الوحدة بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب
الكتابات كتابة “الجمهورية العربية السورية” تحت الرمز
التطبيقات سيتم تطبيق الهوية الجديدة على الوثائق الرسمية والعملة لاحقًا
وأكد الشرع خلال الكلمة أن الشعار يُجسد “سورية الموحدة التي لا تقبل التجزئة”، مع تعزيز التزام الحكومة الانتقالية بمحاربة التقسيم.
تفاوضات مع أمريكا: الجولان كحجر الزاوية
تتأرجح المفاوضات بين سوريا وأمريكا حول رفع العقوبات، مع شرط أميركي مُتعلق بالتطبيع مع إسرائيل، بينما تصر دمشق على إعادة الجولان المحتل كشرط مسبق.
الطرف الموقف
أمريكا تطلب التطبيع مع إسرائيل وتحقيق أوراق التفاوض ضد الإيرانيين
سوريا ترفض أي اتفاق دون انسحاب كامل من الأراضي المحتلة (الجولان)
يُعتبر هذا الموقف مخاطرة سياسية للقيادة السورية، خاصة مع ضعف الجيش السوري الحالي، الذي يُوصف بـ”المنهار” بعد سنوات من القصف الإسرائيلي.
أزمة حقوقية مستمرة: 201 طفلاً ضحايا
كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن 2,818 ضحية في النصف الأول من 2025، بينهم 201 طفلاً و194 سيدة، مع تسجيل 17 حالة تعذيب على يد السلطات.
التفاصيل الأرقام
الشهر الأخير 140 مدنياً بينهم 10 أطفال و15 سيدة
الجهات المسؤولة 7 قتلى على يد الحكومة الانتقالية، و2 على يد إسرائيل
يُشير التقرير إلى 50 اعتداءً على منشآت مدنية (مدارس ومستشفيات) في حلب واللاذقية.
تحديات المرحلة الانتقالية
الحوار الوطني: تُعدى الإدارة الجديدة لتحويل “قيادة الأمر الواقع” إلى شرعية دستورية عبر مؤتمر شامل يشمل الأكراد والدروز.
الوضع الأمني: تُهدد خلايا داعش النائمة الأمن الداخلي، مع انعدام السيطرة على البادية الشرقية.
المواجهة مع الفصائل: تدريجيًا حل هيئة تحرير الشام وتكثيف التطهير العسكري للمجموعات الموالية للأسد.
تواجه سوريا تحوُّلًا تاريخيًا مع إطلاق الهوية الجديدة، لكنها لا تزال في حربين مفتوحتين: إحداهما مع إسرائيل على الجولان، والأخرى مع خلايا داعش على الأمن الداخلي. بينما تُحاول الإدارة الجديدة ترسيخ شرعيتها عبر المؤتمر الوطني، تبقى الواقع الميداني يُشير إلى انقسامات عميقة بين المكونات السورية، وتأثيرات العبث الإقليمي في مصير البلاد.










