أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، اليوم الجمعة، أن إيران تفضل الحلول الدبلوماسية في التعامل مع ملفها النووي، مشددا في الوقت نفسه على أن القضية الأساسية بالنسبة لطهران هي الحصول على ضمانات من الولايات المتحدة بعدم استخدام القوة العسكرية خلال فترة المفاوضات. وأوضح تخت روانجي أن هذا الشرط ضروري لكي تتمكن إيران من اتخاذ قرار مدروس بشأن مستقبل المفاوضات النووية.
وأضاف أن سفير إيران في فيينا تواصل مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ليوضح الموقف الإيراني بشكل واضح، مؤكدا أن طهران ستوقف تعاونها مع الوكالة، معتبرا أن استمرار التعاون يعتمد على تحديد خطوات واضحة لضمان تعاون منتظم وسلس.
وأشار تخت روانجي إلى أن المفتشين كانوا يزورون المواقع التي تحتوي على اليورانيوم عالي التخصيب قبل الحرب التي استمرت 12 يوما مع إسرائيل، مما يعني أن الوكالة كانت على اطلاع كامل على حالة هذه المواد.
في السياق ذاته، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر حسابها على منصة “إكس” (تويتر سابقا) أن فريق المفتشين غادر إيران اليوم بأمان متجها إلى مقر الوكالة في فيينا، بعد أن توقفت طهران رسميا عن التعاون معها. ودعا المدير العام للوكالة إلى ضرورة مناقشة استئناف أنشطة المراقبة على المنشآت النووية في إيران لضمان الشفافية والأمان النووي.










