وُلد إبراهيم الجمال «شيكا» عام 1997، وبدأ مسيرته الكروية في قطاع الناشئين بالزمالك، حيث لعب كظهير أيسر وتميز بأسلوب يشبه نجم الزمالك شيكابالا، مما حصل على لقب «شيكا». غادر النادي في سن 19 عامًا، ثم خاض تجارب مع المقاولون العرب وطلائع الجيش، قبل أن يُجبر على اعتزال الكرة نهائيًا بسبب إصابته بمرض سرطان المستقيم.
مرض مرير وصراع مأساوي
التطورات الصحية المأساوية
التدهور السريع: تدهورت حالته بعد تشخيص إصابته بسرطان المستقيم، الذي أدى إلى فقدانه الوزن واعتماده على كرسي متحرك.
أعراض قاسية: عانى من آلام شديدة واضطراب في الهضم، مما منعه من تناول الطعام، وفقًا لتصريحات زوجته هبة التركي على وسائل التواصل.
العلاج المكثف: خضع لعمليات جراحية وعلاجات كيميائية مكثفة في مستشفى الجوي ومعهد الأورام، لكن حالته أُعلنت ميؤوسًا منها قبل وفاته.
التطورات الرئيسية التأثير على حياته
تشخيص السرطان إنهاء مسيرته الكروية
العلاج الكيميائي تغير ملامح وجهه وفقدان الوزن
نقله إلى الرعاية المركزة تدهور الحالة إلى المرحلة النهائية
التضامن المجتمعي والدعم المعنوي
نجوم الرياضة والفن: زار إمام عاشور (لاعب الأهلي) شيكا في منزله، بينما تكفل تامر حسني بتكاليف العلاج، وقدم محمد رمضان الدعم المعنوي خلال برنامجه «مدفع رمضان».
جماهير الأهلي والزمالك: رفع جمهور الأهلي لافتة دعم خلال مباراة دوري، بينما أعلن الزمالك عن الحداد عليه رسميًا.
دعم مالي: تبرع الداعية وسيم يوسف بمبلغ 250 ألف جنيه لدعم العلاج، لكن هذا لم يمنع تدهور الأوضاع.
اللحظات الأخيرة والوصية الأخيرة
الظهور الأخير: ظهر شيكا في مقطع فيديو مع زوجته، يطلب الدعاء، قائلاً: «أنا تعبت.. مش عايز غير دعوة من القلب».
الوصية الأخيرة: كتب على صفحته على فيسبوك قبل وفاته: «يا رب اللهم أنت الشافي المعافي.. اشفيه يا رب».
الوفاة: فارق الحياة عن عمر 28 عامًا في 12 أبريل 2025، بينما كان يخضع للعلاج في معهد الأورام.
التراث والذكرى الأبدية
يظل إبراهيم شيكا رمزًا لشجاعة اللاعب المصاب، حيث أثبت أن المكافحة مع المرض تُعتبر أصعب مباراة في حياته. كما أصبحت قصته تذكيرًا بأهمية الكشف المبكر عن السرطان، وهو ما ناشد به في مقاطع فيديو قبل وفاته.
المستقبل المُحير: إلى أين؟
مع وفاته، تفتح أسئلة حول أسباب تفشي سرطان المستقيم بين الشباب، خاصة مع عدم ظهور الأعراض في المراحل المبكرة. كما تظل قصة شيكا درسًا في التضامن المجتمعي، حيث تحوّل من لاعب كروي إلى رمز للصبر.










