أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل خمسة جنود على الأقل وإصابة 16 آخرين من قوات الاحتلال الإسرائيلي، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعتها عناصر من المقاومة الفلسطينية، استهدفت قوة عسكرية في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
ويأتي هذا التطور الأمني البارز في وقت يتواجد فيه رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في العاصمة الأمريكية واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لبحث ملفات عدة، على رأسها الوضع في قطاع غزة، وسط انتقادات داخلية متزايدة لأداء حكومته في إدارة الحرب.
استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
وفي السياق ذاته، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شنّ عدوانها العنيف على قطاع غزة، عبر مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي المكثف الذي يستهدف مختلف مناطق القطاع. وقد أسفر هذا التصعيد عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال، في مجازر متكررة ترتكب بحق المدنيين.
وتركزت الغارات الأخيرة على تدمير مربعات سكنية كاملة، في إطار سياسة ممنهجة للتدمير الشامل، طالت البنية التحتية والمرافق الحيوية، ما أدى إلى نزوح آلاف العائلات وتفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية.
ولا يزال عدد كبير من الضحايا تحت أنقاض المباني المدمرة، في ظل صعوبة عمليات الإنقاذ بسبب استمرار القصف الإسرائيلي، ونقص المعدات والإمدادات، إضافة إلى الحصار الخانق المفروض على القطاع، والذي يعرقل إدخال الوقود والمساعدات الإنسانية العاجلة.
وسط هذه التطورات، تتعالى التحذيرات من انفجار إنساني وشيك في غزة، في وقت تؤكد فيه المقاومة الفلسطينية مواصلة التصدي للعدوان، وتوجيه ضربات مؤلمة لقوات الاحتلال داخل القطاع وعلى تخومه.










