منح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، النائبة في البرلمان المصري الدكتورة جيهان زكي، وسام جوقة الشرف برتبة فارس، وهو أرفع وسام رسمي في الجمهورية الفرنسية، وذلك تقديرا لمسيرتها الطويلة في دعم قيم السلام، والدبلوماسية الثقافية، والحوار بين الحضارات.
وجاء منح الوسام بموجب مرسوم رئاسي نشر صباح اليوم في الجريدة الرسمية الفرنسية، حيث أكد القرار أن التكريم يأتي تتويجا لجهود الدكتورة زكي في تعزيز التواصل الحضاري عبر الفن، والمعرفة، والبحث العلمي، إلى جانب إسهاماتها الأكاديمية والثقافية على المستوى الدولي.
وفي أول تعليق لها على التكريم، أعربت الدكتورة زكي عن امتنانها قائلة:
“الحمدلله على هذا التقدير الذي لم أكن أحلم به يوما.”
ومن المقرر إقامة حفل رسمي لتسليم الوسام في قصر جوقة الشرف المطل على نهر السين في باريس خلال الخريف المقبل، بحضور شخصيات دولية مرموقة.
مسيرة أكاديمية ودبلوماسية لافتة
تحمل الدكتورة جيهان زكي سيرة متميزة، حيث عملت باحثة في جامعة السوربون، وشغلت منصب رئيسة أكاديمية الفنون بروما، كما عملت مستشارة ثقافية لسفارة مصر في إيطاليا. وتعد من أبرز المتخصصين في الحضارة المصرية القديمة، وشاركت في العديد من المبادرات الثقافية الرامية إلى تعزيز التقارب بين الشعوب.
تكريم متكرر
وكانت زكي قد حصلت في عام 2009 على وسام فارس من الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، إلى جانب عدة جوائز وشهادات تقدير من مؤسسات ثقافية في فرنسا وإيطاليا.
عن الوسام
وسام “جوقة الشرف” (Légion d’honneur) أنشئ عام 1802 بمرسوم من نابليون بونابرت، ويمنح للعسكريين والمدنيين تقديرا لخدماتهم الجليلة في مجالات مختلفة تخدم الإنسانية.
يعد هذا التكريم الجديد محطة مضيئة في سجل العلاقات الثقافية الفرنسية المصرية، ويعكس تقدير المجتمع الدولي للدور المتنامي الذي تلعبه الشخصيات العربية في تعزيز الحوار بين الشعوب.










