أعربت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في بيان رسمي صادر عن مركزها الإعلامي، عن إدانتها الشديدة للهجمات والاعتداءات المتواصلة التي تتعرض لها قرى وبلدات محافظة السويداء جنوبي سوريا، والتي أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا، وحرق ونهب عشرات المنازل والمزارع التابعة للمدنيين.
وأكد البيان أن “تكرار هذه الهجمات وما يرافقها من مضايقات تمس حياة السكان اليومية وتنقلاتهم وإرادتهم، هو مصدر قلق عميق ويشكل انتكاسة خطيرة لتطلعات السوريين نحو حل سياسي شامل”، مشيرا إلى أن تلك الأفعال تعد تهديدا مباشرا للسلم الأهلي والتعايش بين مكونات المجتمع السوري.
ودعت “قسد” إلى وقف فوري للهجمات وضمان عدم تكرارها، وإلى إتاحة المجال أمام المبادرات الوطنية الهادفة لحل القضايا العالقة في محافظة السويداء وبقية المناطق السورية، بشكل يعكس العدالة والكرامة لكل المكونات.
ويأتي هذا الموقف في ظل تصاعد الاشتباكات المسلحة في ريف السويداء بين فصائل درزية ومسلحين من العشائر البدوية، وسط مخاوف حقوقية من توسع رقعة العنف وغياب دور الدولة في حماية المدنيين، ما دفع أطرافا محلية ودولية إلى المطالبة بتدخل فوري لضبط الأوضاع وضمان حماية السكان.










