رصظت تقارير اخبارية عالمية انتهاكات جيش الشرع في سوريا ووصفتها انها تاريخ من التهميش ضد الدروز
الخلفية التاريخية: صعود الشرع وتحالفات الميليشيات
تعود جذور الصراع إلى انضمام أحمد الشرع (المعروف سابقًا بقيادة جبهة النصرة) إلى هيكل السلطة بعد سقوط النظام السابق، حيث أُدمجت فصائله (بما فيها “فرقة الحمزة”) ضمن الجيش السوري الجديد رغم اتهاماتها بالتعذيب والاختطاف .
دمج المقاتلين الأجانب:
اتخذت الحكومة السورية قرارات لدمج مقاتلين أجانب في الجيش، رغم وجود تقارير عن انتهاكاتهم الماضية .
نقض الوعود:
رغم تعهد الشرع بتبني حقوق الإنسان، استمرت فصائل مثل “الجيش الوطني السوري” في احتجاز المدنيين وإساءة معاملتهم في الشمال .
الاشتباكات الدموية في السويداء: أزمات طائفية متجذرة
شهدت مدينة السويداء (الغالبية الدروزية) في يوليو 2025 اشتباكات عنيفة بين مسلحين دروز وعشائر بدوية، أدت إلى:
النقطة التفاصيل
الخسائر البشرية 89 قتيلًا (60 درزيًا، 18 عنصرًا من الأمن، 4 مدنيين) .
التدخل الحكومي نشر الجيش تعزيزات عسكرية ونفذ عمليات تقدم نحو مركز المدينة .
التداعيات فرض حظر التجول، وفرار السكان من المناطق المتضررة .
انتهاكات مُستمرة: أدلة على تجاهل حقوق الدروز
منع الوصول إلى السويداء:
أغلقت قوات الأمن طرقًا رئيسية، مما عزل المدينة عن العالم الخارجي .
إساءات من قبل فصائل معتدلة:
وثقت “هيومن رايتس ووتش” اعتداءات على نساء كرد تُعتبر تعذيبًا .
تجاهل التحقيق:
رغم اتهامات قادة مثل سيف بولاد (أبو بكر) بجرائم ضد الإنسانية، عُينوا في مناصب قيادية .
ردود الفعل الدولية: تحذيرات إسرائيلية وغياب دولي
إسرائيل: هاجمت دبابات سورية في المنطقة كتحذير من استهداف الدروز .
الدروز: دعت قياداتهم لحماية دولية، مع رفضهم تدخل الجيش بقيادة الشرع .
أظهرت الأحداث في السويداء تفاقمًا في السياسات القمعية، مع استمرار تجاهل مسؤولية قادة الميليشيات في جرائم سابقة










