في اعتداء جديد ضمن سلسلة التصعيد الميداني الإسرائيلي، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية اليوم الخميس سيارة من نوع “رابيد” في بلدة الكفور جنوبي لبنان، بالقرب من ثكنة الجيش القديمة.
وبحسب المعلومات الأولية، أسفر الهجوم عن سقوط قتيل، دون أن تعرف بعد هويته رسميا، وسط استنفار أمني في محيط البلدة.
وفي وقت مبكر من فجر اليوم، فجرت قوات من الجيش الإسرائيلي منزلا في الحي الشرقي من بلدة حولا الحدودية، وذلك ضمن الأراضي اللبنانية، ما أدى إلى انفجار عنيف سمع صداه في بلدات قضاءي مرجعيون وبنت جبيل.
ويقع المنزل المستهدف على بعد نحو 1500 متر من موقع العباد الإسرائيلي الحدودي، ونحو 1200 متر من موقع مستحدث على طريق حولا–مركبا، في منطقة تشهد منذ أشهر سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على البنى التحتية والممتلكات المدنية.
وسبق للجيش الإسرائيلي أن فجر مباني عدة في جنوب لبنان خلال الأسابيع الأخيرة، في ما تصفه المصادر اللبنانية بأنه “نهج عدواني يستهدف المدنيين ويخرق السيادة اللبنانية بشكل ممنهج”.
في سياق متصل، رصد تحليق لطائرات مسيرة إسرائيلية بصمت في أجواء مدينة النبطية ومحيطها، كما حلقت طائرة مسيرة أخرى في سماء الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أثار مخاوف لدى السكان من هجمات محتملة أو عمليات استطلاع تمهيدية.










