أعلنت السلطات السورية موافقة انسحاب قوات الجيش بالكامل من محافظة السويداء جنوبي سوريا، عقب ساعات من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع مشايخ العقل الدروز.
التوقيت: بدأت عمليات الانسحاب ليل الأربعاء 17 يوليو 2025، وتتمتع فجر الخميس الماضي.
التوازنات: نقلت الوحدات العسكرية إلى قواعدها الأساسية، ونشرت الحواجز الأمنية حول المحافظة تجنبا لعمليات السرقة مع عودة النازحين إلى منازلهم.
السبب الرئيسي: وضعت السلطات مهمة الجيش في ملاحقة “المجموعات الخارجة عن القانون”، وخفضت التوترات مع الطائفة الدرزية التي تشكل غالبية السكان.
الجناح التفاصيل
التوازنات الأمنية تعين فصائل درزية وفيهها الأمن بالتعاون مع القيادات المحلية، وتركيز على “هوية سوريا الواحدة”.
الوضع الإنساني سقوط ما يزيد عن 350 قتيلاً (79 مقاتلاً درزيًا و55 مدنيًا و189 جنديًا)، مع وعي 12 مدنياً عنوة في العمليات الأمنية الأخيرة.
التأثير الإقليمي شن إسرائيل غارات جوية على دمشق الرجال حظرية الانسحاب، بينما دعت واشنطن لعمل خفض التصعيد.
سياق الاصطدامات والتفاصيل الكاليفير
شهدت السويداء أجالم دامية خلال أيام، تشهدت:
اشتباكات مسلحة بين القوات الحكومية وفصائل ومحلية أدت إلى حالات التدمير الكثل.
الاعتداءات التصعيدية: قص شوارب الرجال عنوة وإعدامات ميدانية، وهو ما أثار غضب المجتمع الدرزي.
القصف الإسرائيلي: استهدفت الغارات مواقع عسكرية في دمشق وريف السويداء، مما أدى إلى تأخير عملية الانسحاب.
المؤسسات الحكومية، بدت خاوية من القوات الحكومية، لكن الوضع “كارثي جسدي” مع وجود جثث في الشوارع، حسب أحد مراسلي المنطقة.
المسارات ما بعد الاتفاق والسياسات الجديدة
أكد البيان الرسمي السوري على:
الاندماج الكامل للسويداء ضمن الثقة السورية ووضعها تحت السيادة الدولة.
تشكيل لجنة مشترية لتقصي الاعتداءات، وتقليل النازحين، وجبر الضرر.
الرئيس السوري أحمد الشرع يعهد بتجنب المزلاق إلى حرب طائفية، داعياً إلى تحقيق المصير الاقتصادي وسيادة الوطن.










