أُعلن اليوم، السبت 19 يوليو/تموز 2025، عن تمديد ولاية أحمد جنتي في منصب أمين مجلس صيانة الدستور في إيران لعام إضافي، رغم تقدمه في السن، إذ يبلغ من العمر 99 عامًا.
وأكد المتحدث باسم المجلس الإبقاء على تشكيلة هيئة الرئاسة للعام المقبل، بحيث يتولى سيامك رحبك منصب نائب الأمين، فيما يبقى هادي طهان نظيف متحدثًا باسم المجلس.
ويُعد أحمد جنتي من أقدم الشخصيات في النظام الإيراني، إذ يشغل عضوية مجلس صيانة الدستور منذ عام 1970، بأمر من مؤسس الجمهورية الإسلامية روح الله الخميني، ثم المرشد علي خامنئي، بينما يتولى منصب الأمين العام للمجلس منذ عام 1992.
ويُعتبر أمين المجلس أعلى مسؤول فيه، ويشرف على إدارته وهيئته الرئاسية، التي لها دور حاسم في تفسير الدستور، ومراجعة القوانين، والإشراف على أهلية المرشحين للانتخابات.
في مقابلة سابقة عام 2014، قال جنتي إن سر بقائه في موقعه لعقود هو “الطاعة المطلقة لقيادة الثورة”، مؤكدًا أن المجلس يرجع إلى رأي المرشد الأعلى في القضايا الغامضة، خاصة خلال الانتخابات.
يُذكر أن جنتي شغل سابقًا مناصب بارزة، منها إمام جمعة طهران لمدة 25 عامًا قبل استقالته في 2017، ورئاسة مجلس خبراء القيادة من 2016 إلى 2024.










