سيطر مسلحو حركة الشباب اليوم بعد ظهر الاثنين على بلدتي سابيد وكانول الواقعتين على مشارف مدينة أفغوي في منطقة شبيلي السفلى بجنوب الصومال، وذلك عقب انسحاب القوات الأوغندية وقوات الحكومة الفيدرالية الصومالية التي كانت متمركزة في المنطقة.
وتم الاستيلاء على البلدتين حوالي الساعة الثانية ظهرًا بالتوقيت المحلي، حيث باتت حركة الشباب تهيمن بشكل كامل على بلدة سابيد التي كانت تحت سيطرة قوات الاتحاد الأفريقي خلال الأيام الخمسة والعشرين الماضية في إطار مهمتها العسكرية في الصومال.
وأكد شهود عيان رفع راية حركة الشباب السوداء عند غروب الشمس، إيذانًا بعودة الجماعة إلى المنطقة. كما أفادت التقارير بوجود المسلحين في مواقع رئيسية على طول الطريق المؤدي من أفغوي إلى الطريق السريع الشرقي، حيث كانت قوات التحالف منتشرة سابقًا.
وتأتي هذه السيطرة بعد انسحاب القوات الأفريقية والحكومة الفيدرالية، في مؤشر على تصاعد نفوذ حركة الشباب في جنوب الصومال، وسط مخاوف من زيادة عمليات العنف والتوتر الأمني في المنطقة.










