ترامب يتهم أوباما بالخيانة: ماعلاقة روسيا؟

ترامب يتهم أوباما بالخيانة: تصعيد خطير في الصراع السياسي الأمريكي حول تحقيق روسيا

في تطور مفاجئ يهز الأوساط السياسية الأمريكية، ترامب يتهم أوباما بالخيانة بشكل علني ومباشر، مطالباً بمحاكمته على خلفية ما وصفه بـ”مؤامرة” لتقويض حملته الانتخابية عام 2016 من خلال تحقيق التدخل الروسي.

جاءت هذه الاتهامات الخطيرة يوم الثلاثاء 22 يوليو 2025، عندما صرح الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض قائلاً: “إنه مذنب. كانت هذه خيانة”، في إشارة مباشرة للرئيس السابق باراك أوباما.

خلفية الأزمة: تقرير تولسي جابارد المثير للجدل

تجذّرت هذه الأزمة في تقرير استخباراتي مثير للجدل أصدرته مديرة المخابرات الوطنية تولسي جابارد يوم الجمعة، حيث رفعت السرية عن أكثر من 100 وثيقة ادعت أنها تكشف عن “مؤامرة خيانة” من جانب إدارة أوباما.

“الرئيس أوباما وأعضاء فريق الأمن القومي اختلقوا وسيّسوا المعلومات الاستخبارية لتبرير انقلاب طويل الأمد ضد الرئيس ترامب” – تولسي جابارد

رد فعل غير مسبوق من مكتب أوباما

في خطوة نادرة، أصدر مكتب الرئيس السابق أوباما بياناً رسمياً قوياً عبر المتحدث باتريك رودنبوش, رافضاً بشدة اتهامات الخيانة ووصفها بـ“السخيفة ومحاولة ضعيفة للإلهاء”.

تحقيقات سابقة تؤكد التدخل الروسي

تصطدم ادعاءات ترامب وجابارد مع استنتاجات أربعة تحقيقات حكومية منفصلة أجريت بين 2019 و2023، والتي خلصت جميعها إلى تأكيد التدخل الروسي في انتخابات 2016.

أبرزها تقرير لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ لعام 2020، الذي قادته لجنة جمهورية برئاسة ماركو روبيو (وزير خارجية ترامب الحالي)، والذي خلص إلى أن “الحكومة الروسية انخرطت في حملة واسعة” للتدخل في الانتخابات لصالح ترامب.

تحقيقات جنائية ضد مسؤولين سابقين

في تطور متزامن، فتح مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقات جنائية ضد جيمس كومي مدير FBI السابق وجون برينان مدير CIA السابق، بتهمة الإدلاء ببيانات كاذبة أمام الكونغرس.

انتقادات واسعة من خبراء الاستخبارات

انتقد خبراء ومحللون استخباراتيون بشدة تقرير جابارد، واصفين إياه بـ“المضلل بشكل جذري” و“محاولة لإعادة كتابة التاريخ”.

تداعيات على الأمن القومي الأمريكي

تثير هذه التطورات مخاوف جدية حول تسييس أجهزة الاستخبارات الأمريكية واستخدامها كأدوات للانتقام السياسي، خاصة مع تاريخ ترامب في مهاجمة مجتمع الاستخبارات.

ردود الفعل الحزبية المتباينة

انقسمت ردود الفعل السياسية بشكل حاد، حيث أيد الجمهوريون ادعاءات جابارد بينما رفضها الديمقراطيون قطعياً.

Related Posts

Next Post

Recent News

Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist