صوّت الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، لصالح مشروع قرار رمزي يدعو إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا داخليًا وخارجيًا.
ووفقًا لما نقلته القناة 12 الإسرائيلية، فإن المشروع طُرح من قِبل عدد من أعضاء الائتلاف الحاكم قبيل بدء عطلة الكنيست الصيفية، وحظي بدعم عدد من الوزراء البارزين في الحكومة، من بينهم وزير الطاقة إيلي كوهين، الذي وصف التصويت بـ”القرار التاريخي”، مؤكدًا أن “الوقت قد حان لتنفيذه على أرض الواقع”.
ورغم الموافقة عليه داخل الكنيست، فإن المشروع لا يحمل صفة قانونية ملزمة، بل يُعتبر إعلانًا سياسيًا يعكس توجّهًا أيديولوجيًا من قبل أحزاب اليمين الداعمة للاستيطان، دون أن يُلزم الحكومة باتخاذ أي خطوات تنفيذية.
وتُعد هذه الخطوة جزءًا من جهود مستمرة داخل الأوساط اليمينية لتعزيز ضم مناطق واسعة من الضفة الغربية، رغم الاعتراضات الدولية والموقف الفلسطيني الرافض لأي مساس بوضع الأراضي المحتلة.
ويأتي التصويت في ظل تصاعد التوترات في الأراضي الفلسطينية وتزايد الانتقادات الدولية لسياسات الحكومة الإسرائيلية بشأن التوسع الاستيطاني وغياب أي أفق سياسي لحل الدولتين.










