تداول مواقعة التواصل الاجتماعي رفض فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عرضا تقدم به المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، لتخصيص خمسة مليارات جنيه لتمويل قناة الأزهر الفضائية، مشترطا أن تخضع لإشراف هيئة الترفيه السعودية.
وبحسب مصادر مطلعة، جاءت الزيارة بناء على طلب رسمي باسم حكومة آل الشيخ، حيث استقبله فضيلة الإمام في لقاء لم يتجاوز النصف ساعة، انتهى برسالة واضحة من الإمام الأكبر برفض العرض، لما اعتبره “تدخلا غير مقبولا في هوية الأزهر واستقلال قراره الإعلامي والدعوي”.
وأشارت المصادر إلى أن الإمام الطيب أبدى انزعاجه من صيغة الطرح، وحرص على إنهاء اللقاء في وقت قصير، موجها شكره لضيفه بطريقة فهم منها أنه لا مجال للنقاش حول العرض.
من جانبه لم يصدر من تركي آل الشيخ أي بيان بيخصوص العرض لتمويل قناة الأزهر الفضائية، كذلك لم يصدر أي بيان من الأزهر الشريف حول هذا الأمر.
ويأتي هذا الموقف ليؤكد مجددا تمسك الأزهر الشريف باستقلاله العلمي والدعوي، ورفضه الخضوع لأي نفوذ خارجي.










