ارتفاع عدد المصابين في عملية بيت ليد إلى 9 جنود وجيش الاحتلال يفرض طوقاً أمنياً بحثاً عن المنفذ
شهدت منطقة مفترق بيت ليد قرب مستوطنة كفار يونا غرب مدينة طولكرم، صباح اليوم الخميس 24 يوليو 2025، عملية دهس نوعية أسفرت عن إصابة 9 جنود إسرائيليين، بعد أن استهدف منفذ فلسطيني محطة حافلات يتجمع فيها جنود الاحتلال. تمكن المنفذ من الانسحاب بسلام، مما دفع قوات الاحتلال لفرض طوق أمني محكم وإطلاق عملية تمشيط واسعة.
تفاصيل عملية دهس بيت ليد وعدد المصابين
وقعت العملية عند الساعة 10:16 صباحاً، عندما دهست مركبة فلسطينية عدداً من الجنود الإسرائيليين في محطة حافلات على الطريق رقم 57. ارتفع عدد المصابين إلى 9 جنود، منهم 6 إصاباتهم متوسطة و3 إصاباتهم طفيفة، وفقاً لبيانات الإسعاف الإسرائيلي. المصدر الرسمي هنا.
عمليات البحث وفرض الطوق الأمني
تمكن منفذ العملية من الانسحاب من المكان بسلام، مما أثار حالة من الارتباك في صفوف قوات الاحتلال. عثرت الشرطة الإسرائيلية على المركبة المستخدمة فارغة في منطقة مفتوحة قريبة. فرضت قوات الاحتلال طوقاً أمنياً واستدعت طائرات مروحية ووحدات خاصة للبحث عن منفذ عملية بيت ليد.
الأهمية التاريخية لموقع العملية
تكتسب هذه العملية أهمية خاصة لوقوعها في المنطقة ذاتها التي شهدت عملية بيت ليد التاريخية عام 1995، والتي نفذتها حركة الجهاد الإسلامي وأسفرت عن مقتل 22 جندياً إسرائيلياً. كانت تلك العملية أول عملية استشهادية مزدوجة في تاريخ المقاومة الفلسطينية. تفاصيل العملية التاريخية.
ردود الفعل الفلسطينية والإسرائيلية
- حركة حماس باركت العملية ووصفتها بـ”الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال”
- الشرطة الإسرائيلية صنفت العملية رسمياً كـ”هجوم إرهابي”
- هيئة البث الإسرائيلية أكدت أنها “عملية دهس متعمدة”
السياق الأمني في الضفة الغربية
تأتي العملية في ظل تصعيد العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية، حيث تواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية “السور الحديدي” منذ يناير 2025. هذه العمليات أسفرت عن تهجير أكثر من 30,000 فلسطيني قسرياً. تقرير الأمم المتحدة.
الإجراءات الأمنية المشددة بعد العملية
كثفت قوات الاحتلال إجراءاتها الأمنية في كامل الضفة الغربية، شملت إغلاق الحواجز الرئيسية وفرض حصار شامل على المدن الفلسطينية. هذه الإجراءات تأتي ضمن منظومة العقاب الجماعي التي تفرضها إسرائيل.
التداعيات المستقبلية
تشير التطورات إلى تصاعد وتيرة العمليات الفلسطينية، حيث أعلن جيش الاحتلال دفع كتيبتين إضافيتين للضفة الغربية. العملية تحمل رسالة واضحة عن استمرار روح المقاومة الفلسطينية رغم الإجراءات الأمنية المشددة.










