خلفية القضية: من انتخابات 2016 إلى اتهامات 2025
تعود جذور هذه الأزمة إلى انتخابات 2016 الرئاسية، عندما فاز دونالد ترامب بالرئاسة في نتيجة فاجأت العالم. منذ ذلك الحين، ظلت مسألة التدخل الروسي المزعوم محور جدل سياسي واستخباراتي مستمر. الآن، تدعي الاستخبارات الأمريكية الحالية أن إدارة أوباما تلاعبت بالتقييمات الاستخباراتية لخلق رواية كاذبة حول هذا التدخل.
الكشوفات الصادمة: وثائق سرية تفضح “الانقلاب المزعوم”
أعلنت تولسي غابارد، في بيان رسمي صدر عن مكتب الاستخبارات الوطنية، عن اكتشاف “أدلة دامغة” تُظهر كيف استغل أوباما وفريقه أجهزة الاستخبارات لأغراض سياسية. وبحسب التقرير الرسمي، فإن هذا التحرك كان يهدف إلى تأسيس ما وصفته بـ“انقلاب طويل الأمد” ضد الرئيس ترامب.
“اتفق المجتمع الاستخباراتي على أن روسيا لم تكن تمتلك النية أو القدرة على اختراق الانتخابات الأمريكية، لكن بعد فوز ترامب تغيرت الرواية بشكل جذري.”
اجتماع البيت الأبيض الحاسم: 9 ديسمبر 2016
يُعتبر اجتماع 9 ديسمبر 2016 نقطة تحول حاسمة في هذه القضية. ففي هذا التاريخ، عقد كبار مسؤولي الأمن القومي اجتماعاً سرياً في البيت الأبيض ضم:
- جيمس كومي – مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي
- جون برينان – مدير وكالة الاستخبارات المركزية
- جيمس كلابر – مدير الاستخبارات الوطنية
- سوزان رايس – مستشارة الأمن القومي
خلال هذا الاجتماع، وفقاً للوثائق المكشوفة، “وجه الرئيس أوباما بإعداد تقييم استخباراتي جديد يدعي تدخل روسيا”، على الرغم من تناقضه مع التقييمات السابقة.
دور ملف ستيل المثير للجدل في القضية
يحتل ملف ستيل مكانة مركزية في هذه الاتهامات. هذا الملف، الذي أعده ضابط الاستخبارات البريطاني السابق كريستوفر ستيل، احتوى على ادعاءات حول صلات ترامب بروسيا لم يتم التحقق من معظمها لاحقاً.
تشير الوثائق الجديدة إلى أن التقييم الاستخباراتي المثير للجدل الذي صدر في 6 يناير 2017 “اعتمد جزئياً على ملف ستيل المزيف والمهجور”. وأكدت مصادر داخلية أن كلابر وبرينان استخدما هذا الملف “غير الموثوق به” كمصدر لدعم رواية التدخل الروسي.










