قال عضو المجلس الأعلى للدولة الليبي سعد بن شرادة إن الحكومة الصهيونية ومن خلفها الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب تستغلان الوضع “الهش” في ليبيا، الذي يتميز بالانقسام والتشرزم وأطماع بعض الأطراف المتنازعة على السلطة، لتمرير مخططات تهجير الفلسطينيين وإعادة توطينهم داخل الأراضي الليبية.
جاء ذلك خلال مداخلة له في برنامج «وسط الخبر» على قناة «الوسط» الليبية، حيث انتقد الصمت الذي يسيطر على حكومتي «الوحدة الوطنية الموقتة» والمكلفة من مجلس النواب تجاه التقارير التي تحدثت عن هذه المخططات، واصفا إياها بأنها «حقيقية وصحيحة». كما لم يستبعد بن شرادة وجود «أطراف ليبية أبدت انفتاحها على هذه المخططات».
وأضاف أن «مجلس النواب هو الجهة الوحيدة التي رفضت هذه المخططات بشكل واضح، في حين لا رجاء من الحكومات في التصريح أو التحرك، لأنهم يخشون أن يؤدي ذلك إلى زعزعة استقرار مناصبهم».
وبخصوص زيارة مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط، مسعد بولس، إلى طرابلس، رجح بن شرادة أن «المناقشات لن تتطرق إلى خطط التهجير، لأن ذلك يعتبر خطرا على مناصب المسؤولين».










