كشفت وزارة الأمن الإيرانية اليوم الاثنين عن إحباطها مخططات تخريبية وتجسسية واسعة خلال فترة الحرب التي استمرت 12 يوما، حيث تمكنت من إفشال 35 محاولة اغتيال استهدفت كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في البلاد.
وأفاد بيان صادر عن الوزارة بأنه تم إحباط 23 محاولة اغتيال خلال أيام الحرب، بالإضافة إلى 13 مؤامرة أخرى كانت تحضر في الأشهر السابقة، لتصل مجموع العمليات التي تم إحباطها إلى 35 محاولة اغتيال.
ووفقا لوكالة “تسنيم” للأنباء، أكدت الوزارة اعتقال 20 جاسوسا تابعين لشبكات تجسس تعمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي، بينهم عناصر تنفيذية ولوجستية، في عدة محافظات منها طهران والبرز وقزوين وأصفهان وخوزستان وغيرها. كما تمت في ثلاث حالات خاصة التعاون مع أجهزة استخبارات عسكرية تابعة للقوات المسلحة الإيرانية.
وأشار البيان إلى كشف قاعدة سرية قرب الحدود الجنوبية الشرقية تضم 300 عنصرا إرهابيا أجنبيا كانوا يستعدون للتسلل إلى داخل البلاد، وتم إحباط تحركاتهم بالكامل.
كما كشف البيان عن محاولة الكيان الصهيوني تجنيد مئات المرتزقة تحت اسم “الجبهة المتحدة لبلوشستان”، مؤكدا أن تحركاتهم خاضعة للرصد والمتابعة الدقيقة.
وتطرقت الوزارة إلى جهودها المكثفة لمواجهة التيارات البهائية والفرق الضالة، إلى جانب الشبكات التخريبية ومخططات التجنيد والتغلغل الاجتماعي، والهجمات السيبرانية المعادية.
ووصفت الوزارة العمليات الأمنية والاستخباراتية التي نفذتها خلال الحرب بأنها “عملية شاملة تتضمن الحرب العسكرية، والأمنية، والاستخباراتية، والمعرفية، وحرب الإدراك، بالإضافة إلى عمليات إرهابية وتخريبية تهدف إلى إخضاع إيران وإسقاط النظام الإسلامي وتمزيق وحدة البلاد”.
واتهم البيان الولايات المتحدة بأنها “الراعي الرئيسي لهذه المؤامرات، بالتعاون مع الكيان الصهيوني وعدد من الدول الأوروبية وجماعات معارضة مسلحة وتكفيريين ومهربين مسلحين”.










