تصدّرت «وثائق إبستين» عناوين الأخبار مجدداً بعد كشف أسماء بارزة مثل إيلون ماسك وبيل غيتس وبيل كلينتون والأمير أندرو داخل قائمةٍ سرّيةٍ قالت غيسلين ماكسويل إنّها قد تشمل مئة شخصية سياسية واقتصادية.
خلفية «فضيحة إبستين»
بداية الاتهامات عام 2008 وانتحاره عام 2019.
رفع السرّية عن 900 وثيقةٍ في يناير 2024.
إفادة ماكسويل الأخيرة أمام نائب المدعي العام الأميركي تود بلانش.
تفاصيل قائمة إبستين السرّية
إيلون ماسك: اسمه ذُكر في التحقيقات الجديدة، رغم نفيه أيّ صلة؛ سبق أن طالب علناً بنشر «قائمة إبستين».
بيل غيتس: اعترف بأنّ لقاءاته مع إبستين كانت «خطأً فادحاً».
بيل كلينتون: ورد اسمه أكثر من 50 مرّة في الأوراق.
الأمير أندرو: يواجه اتهاماتٍ سابقةٍ بالاعتداء وينفيها.
ردود الأفعال الرسمية
الرئيس دونالد ترامب، الذي تعرّض لانتقاداتٍ بسبب تباطؤ كشف الوثائق، قال عندما سُئِل عن احتمال إصدار عفوٍ لماكسويل: «لم أفكّر في الأمر، لكن يحقّ لي فعل ذلك».
ناشطون في جناح «ماغا» اليميني اتّهموا الإدارة بـ«التستّر»، بينما ردّ ترامب بأنّ «لا قائمة سرّية للعملاء» وفق مذكّرةٍ لوزارة العدل في 7 يوليو.
مجلس النوّاب الأمريكي صوّت مبدئياً على استدعاء ماكسويل للإدلاء بشهادتها عن بُعد الشهر المقبل.
شهادات الضحايا والخبراء
تقول آني فارمر، إحدى الناجيات اللاتي أدلين بشهاداتٍ خلال محاكمة ماكسويل: «من المؤلم أنّ هذا يجري خلف أبوابٍ مغلقةٍ من دون مشاركةٍ للضحايا الذين عانَوا لاستصدار الأحكام».
من جهته، يحذّر خبير القانون الجنائي البروفيسور ألان ديرشوفيتز (الذي ورد اسمه أيضاً في الإفادات): «ظهور اسم في هذه الوثائق لا يعني بالضرورة جرمًا؛ يجب التمييز بين الذكر والاتهام».
التبعات المحتملة
تعميق التحقيقات الفيدرالية.
فتح قضايا مدنيةٍ جديدة ضد الأسماء المذكورة.
زيادة الضغط الإعلامي على الشخصيات المتورطة.
مع استمرار التسريبات، تبقى «وثائق إبستين» محوراً لفضيحةٍ عالميةٍ تهدّد سمعة نخب السياسة والمال. ويبدو أنّ الكشف الكامل للقائمة هو السبيل الوحيد لطيّ صفحة الجدل وإغلاق الباب أمام نظريات المؤامرة.
خلفية القضية
أُدين إبستين عام 2008 بتهم استغلال قاصرات، ثم وُجِّهت إليه اتهاماتٌ اتحاديةٌ أشدّ صرامة عام 2019، لكنّه انتحر في زنزانته قبل بدء المحاكمة بحسب الرواية الرسمية.
في يناير 2024 أمرت قاضية في نيويورك برفع السرية عن حوالى 900 صفحةٍ من أوراق دعوى التشهير التي رفعتها الضحية فيرجينيا جوفري ضد ماكسويل.
الدفعات المتوالية من الوثائق لم تحمل «قائمة عملاء» ثابتة، لكنّها أعادت تسليط الضوء على شبكة علاقات إبستين الواسعة.










