قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، إن الدول الغربية تستخدم الملف النووي الإيراني وقضية تخصيب اليورانيوم كـ”ذريعة” لمواجهة إيران.
جاءت هذه التصريحات خلال كلمة مقتضبة ألقاها خامنئي في مراسم إحياء الذكرى الأربعين لشهداء حرب الأيام الاثني عشر مع إسرائيل، والتي تُعد المرة الثالثة التي يظهر فيها منذ اندلاع الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل.
وأضاف خامنئي: “ما يقدمه الغرب من قضايا نووية وتخصيب وحقوق الإنسان ليس سوى ذريعة، والسبب الحقيقي لانزعاجهم هو بروز خطاب جديد وقدرات متقدمة لإيران في المجالات العلمية والتقنية والدينية.”
ووعد المرشد الإيراني بأن إيران ستتخذ خطوات كبيرة لتعزيز الدين وتوسيع معارفه المتنوعة، في ظل التحديات والضغوط الخارجية.
وكانت هذه التصريحات قد جاءت بعد يوم من تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن أي محاولة من إيران لاستئناف برنامجها النووي ستواجه برد “ساحق” من الولايات المتحدة.
يُذكر أن المنشآت النووية الإيرانية تعرضت لأضرار كبيرة خلال هجمات إسرائيلية وأمريكية، كما قتل العديد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين خلال الحرب مع إسرائيل.
وأظهرت الصور أن خامنئي لم يحضر مراسم التشييع منذ بدايتها يوم الثلاثاء، لكن وسائل الإعلام الرسمية أكدت حضوره لاحقًا بعد انتهاء المراسم.










