انتقد الرئيس الصومالي السابق، الشيخ شريف شيخ أحمد، الحكومة الفيدرالية بشدة بسبب عجزها عن الحفاظ على السيطرة على البلدات التي حررت سابقا من حركة الشباب المسلحة، وذلك بعد استيلاء الحركة مؤخرا على بلدة ماكساس في منطقة هيران بوسط البلاد.
ووصف الشيخ شريف هذا الفشل بأنه “تقصير خطير في القيادة” يهدد الأمن القومي للصومال، داعيا القادة الصوماليين إلى اتخاذ إجراءات فورية لتأمين هذه المناطق ومنع المزيد من التقدم للمسلحين.
وقال في تصريحاته: “إن الفشل في الحفاظ على السيطرة على البلدات التي استعيدت من حركة الشباب يظهر نقصا في التوجيه والتنسيق الاستراتيجيين”، مضيفا: “بدون جهود عاجلة، قد تستعيد حركة الشباب زخمها وتزعزع استقرار البلاد أكثر”.
ويأتي هذا الانتقاد في ظل سلسلة من الانتكاسات الأمنية التي تعرضت لها الحكومة الفيدرالية، حيث استعادت حركة الشباب السيطرة على بلدات مثل عدن يابال، وموقوكوري، والآن ماكساس، والتي كانت جميعها قد أعلنت محررة وخالية من سيطرة المسلحين منذ أكثر من 12 عاما.
وعلى الرغم من العمليات العسكرية المكثفة التي تدعمها الميليشيات المحلية، تواصل حركة الشباب شن هجمات واستعادة الأراضي، ما يثير تساؤلات حول فعالية جهود مكافحة الإرهاب في البلاد.
حتى الآن، لم تصدر الحكومة الفيدرالية أي تعليق رسمي بشأن خسارة بلدة ماكساس أو على انتقادات الشيخ شريف شيخ أحمد.










