أعلن رئيس وزراء مالطا، روبرت أبيلا، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستقوم بـالاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر في سبتمبر/أيلول المقبل، في خطوة تأتي تزامنا مع إعلان مماثل من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وخطط فرنسية قريبة للاعتراف أيضا.
وقال أبيلا في منشور على فيسبوك:”موقفنا يعبر عن التزامنا بالجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط”، مشددا على أهمية هذه الخطوة في دعم حل الدولتين وتحقيق الاستقرار الإقليمي.
ويأتي هذا الإعلان في ظل تحرك دبلوماسي متسارع على الساحة الدولية بشأن ملف الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وسط تساؤلات حول مدى قدرة هذه التحركات على تحريك ما وصف بـ”الدبلوماسية الراكدة” في الشرق الأوسط.
في المقابل، أعربت إسرائيل، الثلاثاء، عن رفضها القاطع لقرار بريطانيا بالاعتراف بفلسطين، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر دبلوماسي. وجاء في بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية على منصة “إكس” (تويتر سابقا):
“إسرائيل ترفض البيان الصادر عن رئيس وزراء المملكة المتحدة، معتبرة أن الخطوة تمثل مكافأة لحركة حماس، وتضر بالجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة”.
ويأتي هذا الرفض في ظل توتر متصاعد بين إسرائيل والفلسطينيين، وتواصل العمليات العسكرية في غزة، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف إطلاق النار وتحريك ملف السلام الذي ظل لعقود عالقا.
وتسعى الدول التي أعلنت نيتها الاعتراف إلى دفع عملية السلام نحو مسار جديد، معربة عن دعمها لحل الدولتين كسبيل لتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة.










