اندلعت اشتباكات داخل السفارة المصرية في مونتريال، مساء الجمعة، بين ناشطين مؤيدين لفلسطين – من بينهم نشطاء يهود – وموظفي السفارة، وذلك خلال احتجاج طالب بفتح معبر رفح وإنهاء ما وصفوه بـ”حرب التجويع” في قطاع غزة.
وبحسب شهود عيان، بدأ الاحتجاج بشكل سلمي أمام مبنى السفارة المصرية، قبل أن يدخل عدد من الناشطين إلى الداخل، رافعين لافتات ومرددين هتافات تطالب القاهرة بإنهاء الحصار المفروض على غزة والمساهمة في إيصال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، على حد وصفهم.
وسرعان ما تصاعد التوتر داخل السفارة المصرية، حيث وقعت مشادات كلامية تطورت إلى اشتباك بالأيدي بين بعض المتظاهرين وموظفين دبلوماسيين، ما استدعى تدخل الشرطة الكندية التي وصلت إلى المكان وقامت بإخراج المحتجين وفتح تحقيق في الحادثة.
وأكد متحدث باسم شرطة مونتريال أن التحقيق جار لتحديد ملابسات ما حدث داخل السفارة المصرية، مشيرا إلى أنه لم تسجل إصابات خطيرة، وأن بعض الموقوفين أفرج عنهم لاحقا بعد استجوابهم.
دعوات لفتح معبر رفح وإنهاء الحصار
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها شعارات مثل: “افتحوا معبر رفح”، و“لا لتجويع غزة”، و”فلسطين حرة”، متهمين السلطات المصرية بالضلوع في الحصار المفروض على القطاع، والذي تسبب في أزمة إنسانية خانقة، خاصة بعد تدمير المنظومة الصحية والبنية التحتية في غزة جراء الحرب المستمرة.
لا تعليق رسمي مصري حتى الآن
ولم تصدر السفارة المصرية أو وزارة الخارجية المصرية أي بيان رسمي بشأن الحادثة حتى لحظة نشر الخبر.










