تعيش مصر هذه الأيام أجواء انتخابية نشطة مع انطلاق انتخابات مجلس الشيوخ لعام 2025، والتي تشهد مشاركة واسعة داخل وخارج البلاد. بدأت عملية التصويت للجاليات المصرية في الخارج يومي 1 و2 أغسطس في عدد كبير من الدول، حيث كانت نيوزيلندا أولى محطات التصويت، على أن تجري الانتخابات داخل مصر يومي 4 و5 أغسطس 2025. ومن المقرر إعلان النتائج النهائية في الجريدة الرسمية يوم 4 سبتمبر المقبل، بينما حُددت انتخابات الإعادة للمصريين بالخارج يومي 25 و26 أغسطس، وفي الداخل يومي 27 و28 من الشهر ذاته.
الهيئة الوطنية للانتخابات وضعت جدولاً زمنياً دقيقاً لضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية، وأكدت أن التصويت يجري وفق قواعد ومعايير دولية مع إشراف كامل من القضاة، وتسهيلات كبيرة لذوي الاحتياجات الخاصة وتنظيم عمليات مراقبة المجتمع المدني والمنظمات الدولية.
وقد شهدت السفارات المصرية بالخارج تحركاً لافتاً لنشر التوعية بين الجاليات ودعم المشاركة الشعبية، مع التشديد على أهمية الانتخاب كحق وواجب وطني. ويُبرز العديد من المحللين أهمية مجلس الشيوخ كغرفة تشريعية تكميلية وتعزيز لدور الرقابة وطرح المقترحات العامة من النواب.
بهذا المشهد، تواصل الحياة السياسية المصرية حركتها المتجددة مع كل استحقاق انتخابي، وسط توقعات بأن تأتي هذه الدورة بنتائج قد تعكس تحولات هامة في المشهد السياسي وصوت الشارع المصري.










