يوجد ما يسمى الذوق البديل والإرادة الشعبية أو مراكز القوى الأفقيةودي بتبقى مراكز قوى شعبية من القاع تصعد كبديل لمراكز القوى الطبيعية ممثلة في الدولة ورأس المال ظهورها بيكون مرتبط بوجود فارق كبير شاسع بين رأس الدولة ممثلة في الحكومة والمؤسسات والنقابات والإعلام وما بين الذوق الشعبي الأفقي ورغبات الأغلبية ليدعمه ويصبح صوتا له مقابل الدولة..
هذا التطور في إنتاج مراكز القوى يظهر تاريخيا بتطور نظم الاتصالات والاعلام والنشر..
يعني قبل ظهور آلة الكتابة كانت مراكز القوى في الحكومة والسلطة، حتى أدواتهم للتحكم بالسلطة المعرفيه كالدين والعلم تكون كبيرة، لكن بعد ظهور آلة الكتابة تم التأسيس المعرفي لمفهوم المعارضة، ومنها كثره التأليف والتصنيف بعيدا عن رغبات وميول الدولة…
كانت القوة الأكبر للحكام والأثرياء ورجال البلاط
بعد ظهور آلة الكتابة دخل منافس جديد وهم المفكرون، وهذا الذي أعطى اختراع آلة الكتابة أهمية كبيرة في العلم، وعصرا جديد من التنوير والانتشار المعرفي بدأ منذ القرن 17.
اليوم يحدث نفس هذا التطور ولكن بشكل مختلف
حيث وبظهور الإنترنت وتطبيقاته المختلفة وتطور التكنولوجيا توسعت القاعده المعرفية، ووصلت لشرائح لم تكن تصل حتى للمفكرين، وهذا الذي أغضب كل مراكز القوى القديمة ممثلة في الدولة والرأسماليين والمفكرين من تلك القوه الجديدة.
هامش: تُعرف أي مراكز قوى في علم الاجتماع بقدرتها على تمويل نفسها بنفسها وعدم اعتمادها على الغير.
وهذا ما يتحقق في من يسمون بلوجرات وتيك توكرات، فهم يعتمدون بشكل أساسي على تمويل تلك القاعدة الشعبية الأفقية التي رضت بهم كبديل عن مراكز القوى القديمة.
هذا يعني أن الحملات الموجهة الآن ضد هذه القوة الجديدة في وسائل التواصل لا معنى لها وستفشل، ما لم يحدث احتكاك حقيقي وتواصل معرفي بين هذه الطبقات والطبقات الأخرى، أو بين مراكز القوى القديمة ممثله في الدولة ورأس المال والمفكرين وما بين هذه القوه الصاعدة










