شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المصرية جدلاً واسعاً في الأيام الأخيرة حول الظروف المحيطة برحيل لاعب الزمالك السابق إبراهيم شيكا، مع انتشار شائعات كثيرة وتحقيقات إعلامية حول أسباب الوفاة وملابساتها. وقد تصدر اسم شيكا مواقع البحث والوسائط الاجتماعية بسبب روايات متضاربة عن وفاته، حيث اتهمت بعض الشائعات شخصيات عامة بالضلوع في سرقة أعضائه والمتاجرة بها، وهو ما نفاه أطباؤه وأسرته نفياً قاطعاً.
حقيقة وفاة إبراهيم شيكا
أكد الطبيب المعالج لإبراهيم شيكا أنه كان يعاني من سرطان المستقيم، وأن حالته بدأت بخطأ طبي في التشخيص أدى إلى إجراء عملية جراحية غير لازمة. وبعد اكتشاف الورم خضع للعلاج الكيماوي تحت إشراف أطباء مختصين بالأورام، ولكن نظراً لشراسة المرض وموقعه الحساس لم تتحسن حالته الصحية حتى وافته المنية. وأشار الطبيب إلى أنه لا علاقة له بجراحة الأعضاء أو زراعتها، مُشدداً على أن كل الشائعات حول سرقة الأعضاء أو تدخلات مشبوهة لا أساس لها من الصحة.
من جانبها، أكدت زوجة شيكا أنه توفي بعد معاناة طويلة مع المرض، ونفت أية صلة للمشاهير أو الشخصيات الفنية بوفاته، مطالبة الجميع بالتوقف عن تداول شائعات مؤلمة للأسرة. كما أوضح أصدقاؤه من الرياضيين حقيقة التشخيص الطبي ومسار المرض، وقدم العديد من نجوم الرياضة والفن التعازي لأسرته مشيدين بخلقه ومسيرته الرياضية.
تفاعل الجماهير والزملاء
حرص نجوم نادي الزمالك، وعدد كبير من الشخصيات الرياضية والفنية، على نعي شيكا والدعاء له بعد وفاته، مؤكدين حرصهم على دعم أسرته في هذه المحنة، وتصدرت مبادرات الدعم المادي والمعنوي حديث الجماهير على منصات التواصل.










