يشهد الوسط الفني المصري جدلاً واسعًا حول المخرج محمد سامي، أحد أبرز الأسماء في الدراما المصرية خلال السنوات الماضية، بعد إعلانه مؤخرًا اعتزال الإخراج التلفزيوني بشكل نهائي وسفره للخارج لمدة عامين لدراسة مجال جديد لطالما حلم به. جاء هذا القرار بعد إنجازه لعملين ضخمين في موسم رمضان 2025، هما مسلسلا “إش إش” و”سيد الناس”، واللذان حققا نسب مشاهدة مرتفعة وأثارا تفاعلاً واسعًا بين الجمهور والنقاد.
أهم المستجدات حول محمد سامي في عام 2025:
أعلن قرار اعتزاله التلفزيون بعد خمسة عشر عامًا من النجاحات والصراعات، مؤكدًا رغبته في خوض مغامرة تعليمية شخصية بعيدًا عن الأضواء، راضيًا عما قدّمه من أعمال، ومعتذرًا عن أي مشهد لم ينل إعجاب الجمهور.
يعيش الوسط الفني حالة ترقب حول مصير مشروعاته المؤجلة، خاصة العمل الضخم الذي كان من المقرر أن يجمعه بالفنانة يسرا، ومسلسل “جعفر العمدة 2” الذي كان من المنتظر تحضيره مع محمد رمضان وتم تأجيله لأسباب إنتاجية.
حصوله على لقب أفضل مخرج لعام 2024 في استفتاء جماهيري، بالإضافة إلى استمراره في إثارة الجدل بتصريحاته وجرأته في الرد على الانتقادات حول توجهات أعماله.
استمرار أزمته القضائية مع الفنانة عفاف شعيب، حيث أجلت المحكمة النظر في القضية المتعلقة بالسب والقذف لجلسة سبتمبر 2025.
يُشيد الكثيرون بقدرته على تقديم دراما اجتماعية ذات صدى، في حين يُواجه أيضًا انتقادات متكررة بشأن لغة الحوار وقضايا التكرار وأسلوب البطولة.
يبقى قرار محمد سامي موضوع نقاش واسع وسط الجمهور والنقاد، في انتظار ما تحمله السنوات المقبلة من مفاجآت، سواء عن عودته المحتملة، أو نتائج تجربته الجديدة خارج الساحة الفنية.










